الجمعة 20 Sep / September 2024

"لاستكمال الحوار".. الأسرى الإداريون بسجون الاحتلال يرجئون إضرابهم عن الطعام

"لاستكمال الحوار".. الأسرى الإداريون بسجون الاحتلال يرجئون إضرابهم عن الطعام

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة تناولت إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام بعد إخفاق جلسات الحوار مع إدارة السجون الإسرائيلية (الصورة: تويتر)
كان من المقرر أن يشرع المعتقلون الإداريون بإضراب مفتوح عن الطعام الأحد لكنه تأجل "لاستكمال الحوار" مع إدارة السجون الإسرائيلية بشأن مطالبهم.

أعلن الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية، السبت، إرجاء إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي كان من المقرر الشروع فيه الأحد، "لاستكمال الحوار" مع إدارة السجون بشأن مطالبهم.

وقالت "لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال"، في بيان وزّعه نادي الأسير الفلسطيني: "إن جلسة حوار عُقدت الأربعاء بين ممثلي الحركة الأسيرة وممثلي إدارة السجون والجهات المختصة بمتابعة الاعتقال الإداري".

فرصة لاستكمال الحوار

وأضافت: "بعد التشاور من قبل لجنة الأسرى الإداريين، تقرر إعطاء الفرصة لاستكمال الحوار بعد الاستجابة لبعض المطالب، وتعليق الإجابة على مطالبنا الأساسية حتى جلسة الحوار القادمة مطلع الشهر القادم".

وكان الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية قد أعلنوا في 5 يونيو/ حزيران الجاري عزمهم الإضراب عن الطعام بدءًا من 18 من الشهر ذاته، "رفضًا للاعتقال الإداري"  تحت عنوان "ثورة حرية- انتفاضة الإداريين".

وبلغ عدد الأسرى الإداريين 1083، في ارتفاع "غير مسبوق"، من بين نحو 5 آلاف معتقل في سجون الاحتلال، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. 

حبس بأمر عسكري

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام. 

وتستخدم إسرائيل قانونًا بريطانيًا قديمًا يتيح لها احتجاز الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.

وكان نادي الأسير قد كشف في 17 أبريل/ نيسان الماضي  أن عدد أوامر الاعتقال تخطى منذ مطلع عام 2023 أكثر من 860 أمرًا، لافتًا إلى أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

إغلاق أقسام داخل سجون الاحتلال

ويوم الثلاثاء الماضي، أغلق الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الأقسام بشكل جزئي، احتجاجًا على رفض إدارة "عيادة سجن الرملة"، الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، لاسيما حرمان الأسير وليد دقة من التواصل مع عائلته، واستمرارها كذلك في التنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.

وتعني خطوة الإغلاق، بحسب نادي الأسير، توقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن، والتي تحتكم إلى واقع الحياة الاعتقالية، إذ تشكل هذه الخطوة إحدى خطوات العصيان ضد منظومة السجن، التي ارتكز عليها الأسرى في خطواتهم لمواجهة إجراءات إدارة السجون.

وكان عدد من الأسرى قد نفذوا إضرابًا عن الطعام في مارس/ آذار الماضي بعد إخفاق الحوار مع سلطات الاحتلال بشأن إجراءاتها ضد الأسرى ومنها التصديق على قوانين إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج ومضاعفة العزل الانفرادي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close