قدم النجم البرازيلي نيمار أمس الأربعاء "رسالة اعتذار" عبر منصة إنستغرام إلى زوجته عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، التي تنتظر مولودًا وفق ما صرح اللاعب نفسه في أبريل/ نيسان الماضي.
ووجد نيمار نفسه أمام سيل من التقارير الصحفية التي تتحدث عن "خيانته لشريكته من خلال علاقة غرامية مع المؤثرة فرناندا كامبوس"، وفق ما أفاد موقع "Metrópoles"، بعد انتشار لقطات من شاشة الهاتف تظهر محادثات مزعومة بينها وبين النجم البالغ من العمر 33 عامًا.
وفي الرسالة كتب نيمار: "أقوم بهذا لأجلكما معًا"، قاصدًا شريكته وطفله. وأوضح أنه لا يجد تبريرًا لما قام به، متوجهًا إلى برونا: "لكنني أحتاجك في حياتي".
ولطالما اشتهر نيمار بعلاقاته المتعددة، ونزواته، وحياته الليلية الصاخبة، التي شكلت مصدر أخبار غزيرة لوسائل الإعلام البرازيلية، والعالمية.
وتابع نيمار قائلًا: "لقد ارتكبت أخطاء، لقد كنت مخطئًا في حقك". وتوجه لشريكته: "أشعر بأنني مضطر لإعادة التأكيد علنًا على الاعتذار، ولا سيما بعد انتشار قضية خاصة، لذا يجب إعلان الاعتذار على الملأ".
"حب الطفل ينتصر"
وأكد نيمار في رسالته أنه يرغب بالبقاء مع برونا، دون أن يدرك ما إذا كانت الرسالة تفي بالمطلوب، وأوضح أنه يتقدم بشكل صادق، ومراهنًا بأن حبهما لطفلهما "سينتصر" وبأن المولود الجديد قد يعزز العلاقة بينهما.
وكانت المؤثرة البرازيلية، قد أكدت في وقت سابق أنها التقت نيمار في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد نهائيات كأس العالم في قطر 2022، وأن اللاعب عاد وطلب منها الخروج الآن خلال شهر يونيو/ حزيران، مع وصوله البرازيل لقضاء عطلة عائلية.
وبحسب الصحف البرازيلية، فإن نيمار كان مستاءً من انتشار الأخبار حول العلاقة التي تجمعه وفرناندا. وحاول التواصل مع هذه الأخيرة هاتفيًا دون جدوى، ليقوم بعدها بمراسلتها.
وقالت خلال حديثها السابق، إن نيمار اتصل بها مرات عدة، لكنها رفضت الاستجابة لاتصالاته، على قاعدة أن ما حدث قد حدث، قبل أن يقوم هذا الأخير بمراسلتها قائلًا: "تهانيننا، لقد وصلت إلى الشهر التي كنت تتوقين لها".
ويأتي هذا التطور في حياة النجم البرازيلي الكبير، وسط التقارير الذي ترجح انتقاله إلى الدوري الإنكليزي أو الدوري السعودي، مع تدهور علاقته مع ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، خاصة مع مغادرة صديقه المقرب ليونيل ميسي إلى الولايات المتحدة.