الجمعة 13 Sep / September 2024

في أول أيام عيد الأضحى.. الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى

في أول أيام عيد الأضحى.. الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الانتهاكات الإسرائيلية للأقصى في أول أيام عيد الأضحى (الصورة: وسائل إعلام فلسطينية)
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى واعتدت على المصلين بداخله واعتقلت عددًا منهم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، واعتدت على المصلين بداخله، واعتقلت عددًا منهم.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا أثناء تواجده في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت عددًا آخر أثناء خروجهم من المسجد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت شبانًا أثناء مرورهم في طريق الواد بالقدس، وآخرين في طريق المجاهدين، ودققت في هوياتهم، وآخرين في طريق باب حطة، وفتشتهم.

ورغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس، أدى عشرات الآلاف من المصلين الأربعاء صلاة العيد بالمسجد الأقصى، واحتفلوا في باحاته.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 100 ألف مصلٍّ أدوا اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب المسجد الأقصى.

صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى - رويترز

ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.

ويأتي العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من خلال المشاريع الاستيطانية والتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.

 الأمم المتحدة مستاءة من تصريحات بن غفير

وعلى صعيد آخر، وتعليقًا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لزيادة العمليات العسكرية والمستوطنات في الضفة الغربية، أكدت الأمم المتحدة أنها "ضد أي خطاب يهدد حياة الناس ووجودهم".

وفي مؤتمر صحافي الثلاثاء، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "نحن ضد أي خطاب يهدد حياة الناس ووجودهم"، وأكد أنه يتوجب الحيلولة دون الإدلاء بمثل هذه الخطابات ولا سيما من قبل الوزراء.

يشار إلى أن تصريحات بن غفير جاءت الجمعة خلال زيارته لبؤرة "إفياتار" الاستيطانية، فوق جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال بن غفير، وهو رئيس حزب "قوة يهودية" المتطرف: "موقفي معروف، وأنا أمنحكم دعمًا كاملًا ومطلقًا لكنني أريد أكثر بكثير من المستوطنة هنا، وينبغي أن تكون هنا مستوطنة كاملة، وليس هنا فقط وإنما في جميع التلال من حولنا".

وتابع: "نحن بحاجة إلى تعزيز الاستيطان في أرض إسرائيل وفي نفس الوقت شن عملية عسكرية (تشمل) هدم المباني وتصفية مخربين، ليس واحدًا أو اثنين، بل عشرات ومئات، وآلاف إذا لزم الأمر".

والإثنين، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن المجلس الأعلى للتخطيط في "الإدارة المدنية" التي يديرها الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية صادق على بناء 5623 وحدة استيطانية جديدة.

وفي 18 يونيو/ حزيران، صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار يقضي بتسريع وتيرة الاستيطان وتقصير إجراءات الموافقة على البناء، وخولت سموتريش بتلك الموافقات، وسط إدانة فلسطينية وعربية ودولية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة اعتداءات عنيفة للمستوطنين على قرى حوارة وترمسعيا وعوريف، أسفرت عن شهداء وجرحى وحرق ممتلكات فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close