ظهرت فرقة "صول" الفلسطينية في قطاع غزة مؤخرًا بشكل مختلف عن الشكل السابق الذي ظهرت عليه. وبدت في تعاملها مع حفلات الزفاف بطريقة مغايرة للأشكال السابقة من حيث مظهر العريس والعروسة بلباس حفلات الزفاف المعتادة وتعود لـ20 عامًا مضت.
وظهرت الفرقة وكأنها إحدى الفرق الفلسطينية الشعبية التي كانت تحيي الأفراح في ذلك الزمن. ويقول أعضاء الفرقة إن هذا الفيديو الذي ظهروا به في هذا العمل هو أول فيديو كليب من ألبومهم الجديد.
أعمال مرتبطة بالواقع الفلسطيني
ويشير حمادة نصر الله، من أعضاء الفرقة، إلى أن "تجربة أغنية "شيلي" كانت من أجل تذكير الناس بطفولتهم وتذكير المشاهد كيف كان الفرح الفلسطيني بسيطًا ويحمل جمالًا وحلاوة ظاهرة فيه".
وقد لاقى فيديو الأغنية على موقع يوتيوب الذي نشرت عليه الأغنية حصريًا إعجابًا لافتًا. كما تستعد الفرقة لإطلاق المزيد من الأغنيات من الألبوم الأول لها خلال الأسابيع المقبلة، وهي أغنيات تتحدث عن الوطن والتراث والمدن الفلسطينية إضافة للمواضيع الاجتماعية المرتبطة بالواقع.
من جهته، يضيف عضو الفرقة سعيد فضل أن هناك الكثير من الإشكاليات التي يريدون الحديث عنها في أعمالهم وهي قضايا تمثلهم وحدثت معهم ويعملون على عكسها عبر أغنية أو لحن مصوّر.
ومن اللافت حرص الفرقة على التعاون مع شعراء وملحنين فلسطينيين وهو ما يعكس رغبة أعضاء الفرقة المضي في مسار انطلقوا فيه منذ عشر سنوات بطريقة غير نمطية شكلًا ومضمونًا.
