الجمعة 13 Sep / September 2024

"نساء للبيع".. ظاهرة العرائس عبر الحدود بين فيتنام والصين تعود من جديد

"نساء للبيع".. ظاهرة العرائس عبر الحدود بين فيتنام والصين تعود من جديد

شارك القصة

تبدو ظاهرة بيع النساء بين فيتنام والصين رائجة بسبب الفجوة العددية بين الجنسين في الصين - أرشيف غيتي
تبدو ظاهرة بيع النساء بين فيتنام والصين رائجة بسبب الفجوة العددية بين الجنسين في الصين - أرشيف غيتي
تمتهن عصابات في فيتنام تهريب النساء وإغراءهن بالمال من أجل الزواج والانتقال إلى المناطق الريفية في الصين.

تعود ظاهرة العرائس عبر الحدود بين الصين وفيتنام من جديد، بعدما كانت قد اختفت إبان جائحة كورونا.

وبينما تبدو ظاهرة بيع النساء رائجة بسبب الفجوة العددية بين الجنسين في الصين، تمتهن عصابات في فيتنام تهريب النساء وإغراءهن بالمال من أجل الزواج والانتقال إلى المناطق الريفية في الصين. 

لكن بعض الفتيات القاصرات قد يجبرن أحيانًا على الزواج، وفق ما تورده صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي فبراير/ شباط الماضي، أفادت شرطة مقاطعة باك ليو جنوبي فيتنام بأن سلطات المقاطعة ضبطت عصابة تتورّط في تهريب فتيات فيتناميات تحت سن 16 عامًا، تم خداعهن وبيعهن إلى الصين.

العرائس عبر الحدود بين الصين وفيتنام

وكانت السلطات الفيتنامية أعادت تسليط الضوء على ظاهرة العرائس عبر الحدود بين الصين وفيتنام بعد انقلاب سيارة تقل 14 شخصًا فوق منحدر في بلدة جينغشي الصينية قرب الحدود الفيتنامية، ما أسفر عن مقتل 11 منهم.

وتفيد الصحيفة بأن مراقبين يؤكدون أن هذه الحادثة تعد مؤشرًا على عودة تهريب النساء والفتيات من فيتنام إلى الصين.

وتعكس الفجوة بين الجنسين في الصين عجزًا كبيرًا في عدد النساء، إذ يمثل الفارق بين الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا أكثر من 17.5 مليونًا، وفقًا لبيانات العام 2020.

وقد تعهّد مسؤولو الشرطة على جانبي الحدود بالتصدي المشترك للاتجار بالنساء، وعملت الشرطة الصينية على إرجاع نساء فيتناميات إلى بلادهن بعدما اختطفن وزوجن قسرًا. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close