الجمعة 13 Sep / September 2024

اقتحام إسرائيلي جديد للبلدة القديمة.. شهيدان برصاص الاحتلال في نابلس

اقتحام إسرائيلي جديد للبلدة القديمة.. شهيدان برصاص الاحتلال في نابلس

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول اقتحام قوات الاحتلال نابلس شمال الضفة الغربية (الصورة: غيتي)
أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال شهيدين من المنزل المحاصر في نابلس، وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا.

استشهد شابان فلسطينيان اليوم الجمعة برصاص قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة نابلس وبلدتها القديمة مدعومة بتعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال.

وأفاد مراسل "العربي" بوقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، حيث نشر الاحتلال قناصة فوق مبان محيطة بالبلدة القديمة، قبل الانسحاب من نابلس، مشيرًا إلى أن الاشتباكات استمرت لنحو 40 دقيقة.

وأشار المراسل إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين عقب اقتحامها مدينة نابلس، فيما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة العدوان على نابلس شهيدين و3 إصابات.

ولاحقًا، أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال شهيدين من منزل محاصر في نابلس، وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن الشهيدين هما حمزة مقبول وخيري شاهين.

وقال مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لـ"العربي"، إنّ الاحتلال تعمد إطلاق النار بشكل مباشر - على ما يبدو عن طريق قناصة - على منطقة الرأس مما أدى إلى إصابة أربعة شبان بينهم شهيدان.

اشتباكات مسلحة

وصباح اليوم الجمعة، اندلع اشتباك مسلح بين قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت البلدة القديمة من نابلس شمالي الضفة الغربية، ومسلحين فلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حارة الحبلة في البلدة القديمة من نابلس، ومن ثم تبعها وصول عدد كبير من قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور، وحاصرت أحد المنازل وسط اشتباكات ضارية مع المقاومين.

وقال شهود عيان: "سمع تبادل لإطلاق النار في البلدة القديمة من نابلس بين قوة خاصة إسرائيلية، ومسلحين فلسطينيين".

وأشار الشهود إلى أنه شوهدت تعزيزات عسكرية دخلت المدينة من شارع القدس باتجاه البلدة القديمة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابين أصيبا بالظهر والرجل برصاص قوات الاحتلال، وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا بنابلس.

ويأتي ذلك بعد أقل من يومين من عملية عسكرية واسعة نفذها الاحتلال في مخيم جنين، استشهد خلالها 12 فلسطينيًا، وأصيب 140 بينهم 30 بجراح خطيرة.

والإثنين، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة واستخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة مسلحين.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين فجر الأربعاء، ليختتم أكبر عملية عسكرية له في المدينة منذ أكثر من 20 عامًا.

الاحتلال يعاود اقتحام منزل منفذ عملية كدوميم

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل (الخميس) منزل منفذ عملية كدوميم أحمد ياسين غيظان بقرية قبيا غرب رام الله.

وأعادت قوات الاحتلال اقتحام المنزل بعد ثلاث ساعات من الانسحاب من القرية، إذ أقدم مساء أمس الخميس على مداهمة المنزل وتفتيشه بصورة دقيقة والتحقيق مع ذوي الشهيد.

وأقدم الاحتلال على مداهمة المنزل مرة أخرى وأخذ مقاساته من الداخل تمهيدًا لهدمه.

وشهدت القرية مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أغلق خلالها الشبان طرقات القرية ورشقوا الجنود بالحجارة، بعد قيام الاحتلال بتطويق المنزل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت هلال غيظان والد الشهيد ونجله الأكبر محمد، بعد استدعائهما للتحقيق عند حاجز نعلين، كما جرى اعتقال شقيقة الشهيد.

واستشهد غيظان بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close