أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدمير كل مخزونات الأسلحة الكيميائية المصرح بها في العالم، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية تدمير ما تبقى من ترسانتها الكيميائية.
ويشير الخبير في الشؤون النووية علي عبد النبي إلى أن روسيا أعلنت في عام 2017 أنها دمّرت الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها، لكنه يلفت إلى شكوك بشأن قيام موسكو بهذه الخطوة.
استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
ويقول في حديث إلى "العربي" من القاهرة: "تتهم سوريا بأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية في الحرب، وقد أُدينت من قبل مجلس الأمن"، موضحًا أن مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في سوريا هو روسيا.
لكن عبد النبي، يعتبر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي المسؤولة عن ملف هذه الأسلحة، وبالتالي فالمعلومات التي تقدمها موثوقة لأنها "تضم خبراء على مستوى العالم وتقدم تقارير سليمة".
الردع النفسي والمعنوي
ويشير عبد النبي إلى أن ما يحكى عن امتلاك بعض الدول ترسانة من الأسلحة الكيميائية يأتي في سياق البروباغندا والردع النفسي والمعنوي.
ويرى أن تدمير الأسلحة الكيميائية يمثل ثلث الجهود المطلوبة لتدمير أسلحة الدمار الشامل والتي تضم بالإضافة للأسلحة الكيمياية الأسلحة البيولوجية والنووية.
وحول إعلان الولايات المتحدة تسليم قنابل عنفودية لأوكرانيا، يرى عبد النبي أن حدوث ذلك أمر صعب لأن روسيا لن تسمح بهزيمتها، ويضع إعلان الولايات المتحدة في إطار إطلاق التهديدات.