الخميس 19 Sep / September 2024

"هواسونغ-18".. روسيا تحقق في احتمال تحطم صاروخ كوري شمالي في مياهها

"هواسونغ-18".. روسيا تحقق في احتمال تحطم صاروخ كوري شمالي في مياهها

شارك القصة

تقرير "العربي" عن التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية بإطلاقها صاروخ هواسونغ-18 (الصورة: رويترز)
تجري وزارة الدفاع الروسية تحقيقات بشأن معلومات عن سقوط صاروخ "هواسونغ-18" في المنطقة الاقتصادية لروسيا.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو، أن بلاده تحقق في ما إذا كان صاروخ باليستي عابر للقارات كوري شمالي من طراز "هواسونغ-18"، قد تحطم في مياهها في أثناء إطلاق تجريبي يوم الأربعاء.

والأربعاء، أكّدت كوريا الشمالية أنها اختبرت أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات "هواسونغ-18"، قائلة: إن السلاح هو أساس قوتها النووية الضاربة، ومحذّرة الولايات المتحدة وغيرها من الخصوم، وفق وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة تاس عن رودينكو القول: إن وزارة الدفاع تجري تحقيقًا، لكن "حتى الآن ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا".

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة، لكن المسؤول الروسي رودينكو قال إنها رد فعل على تصرفات لواشنطن وحلفاء لها "تستفز كوريا الشمالية بالفعل لتعزيز قوتها الدفاعية".

صاروخ هواسونغ-18

وكانت وسائل إعلام كورية شمالية ذكرت في تغطية عن الإطلاق، أن الصاروخ هواسونغ-18 هو جوهر القوة الضاربة النووية لكوريا الشمالية، وأن تجربة الإطلاق كانت "تحذيرًا عمليًا قويًا" للولايات المتحدة وخصوم آخرين.

وذكر خبراء أن مدة تحليق الصاروخ بلغت حوالي 70 دقيقة، وهي مطابقة لبعض عمليات بيونغيانغ الأخرى لإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وأفاد تقرير لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن صاروخ هواسونغ-18 الذي يُقال إنه يعمل بالوقود الصلب وسبق أن اختبرته هذه الدولة مرة واحدة فقط في أبريل/ نيسان، قد حلّق مسافة 1,001 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6,648 كلم قبل سقوطه في بحر الشرق المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

وأضافت الوكالة أن عملية الإطلاق كانت بمثابة "انفجار هائل" هز "الكوكب بأسره".

وأجرت كوريا الشمالية عمليات عدة لإطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات، وفي مايو/ أيار حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة، بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006، لكن مجلس الأمن الدولي منقسم منذ عدة سنوات بشأن كيفية التعامل معها.

وتقول روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في المجلس، إن فرض المزيد من العقوبات لن يجدي نفعًا، بل وترغبان في تخفيف هذه العقوبات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close