الأحد 15 Sep / September 2024

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي الأسد في دمشق

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي الأسد في دمشق

شارك القصة

رئيس النظام السوري بشار الأسد مستقبلًا وزير الخارجية الإماراتي في صورة نشرتها وكالة سانا التابعة للنظام
رئيس النظام السوري بشار الأسد مستقبلًا وزير الخارجية الإماراتي في صورة نشرتها وكالة سانا التابعة للنظام
تُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وتأتي ضمن مساعي الإمارات لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري.

أكدت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلامية حول زيارة وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، حيث التقى رئيس النظام بشار الأسد.

واقتصر الوفد المرافق على وزير الدولة في الخارجية الإماراتية خليفة شاهين ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ علي محمد حماد الشامسي، بحسب "سانا".

وبحث اللقاء، وفق الوكالة، "العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك"، فيما نقلت عن الوزير الإماراتي تأكيده على "دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا".

وتُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وتأتي في سياق مساعي بعض الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري.

وقد تصدرت دولة الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات، ودعت في وقت سابق هذا العام إلى عودة سوريا لتشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية دمشق بعد اندلاع الثورة السورية ضد حكم نظام بشار الأسد الذي واجه الاحتجاجات السلمية بحملة قمع دموية، مرتكبًا عددًا من المجازر ضد الشعب السوري.

وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق قبل ثلاثة أعوام. وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تلقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا من رئيس النظام السوري بشار الأسد، تناول فيه العلاقات بين الجانبين في ثاني اتصال معلن بين الجانبين.

وفي 29 أكتوبر، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "سوريا قد تعود إلى مقعدها خلال القمة المقبلة في ظل حالة من الزخم العربي التي ترافق هذه الفرضية"، على الرغم من الموقف الأميركي الذي أعلن عدم تأييد أي جهود لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد إلى حين تحقيق تقدم باتجاه حل سياسي للصراع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close