أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل حظرًا فرضته إدارة دونالد ترمب على الاستثمارات الأميركية في الشركات الصينية، التي تقول واشنطن: إنها مملوكة أو تحت سيطرة الجيش الصيني.
وأضاف بايدن أنه سيمدد السياسة التي وضعها أمر تنفيذي أصدره سلفه الجمهوري دونالد ترمب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وكتب بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: "جمهورية الصين الشعبية تستغل على نحو متزايد رأس المال الأميركي لتقديم موارد جيشها ومخابراتها وأجهزة أمنية أخرى للسماح لجمهورية الصين الشعبية بأن تهدد بشكل مباشر أراضي الولايات المتحدة وقوات الولايات المتحدة في الخارج".
ويهدف هذا الإجراء إلى ردع شركات الاستثمار الأميركية وصناديق معاشات التقاعد وكيانات أخرى عن شراء أسهم في الشركات الصينية التي تصنفها وزارة الدفاع الأميركية بأنها مدعومة من الجيش الصيني.
وقال بايدن: إن المجمع الصناعي العسكري للصين، الذي تدعمه مخابراتها وأجهزة أمنية أخرى، ما زال يشكل تهديدًا ملحوظًا وغير عادي.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، قد أعلن الشهر الفائت، أن الوكالة شكلت مجموعة جديدة تركز بشكل مطلق على الصين والتحديات التي تشكلها على الأمن القومي، واصفة إياها بأهم تهديد تواجهه الولايات المتحدة.