تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في أنحاء إسرائيل، السبت، ضد خطة التعديلات القضائية، وذلك للأسبوع الـ30 وفق إعلام عبري.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن عشرات الآلاف تظاهروا في أكثر من 150 موقعًا في كافة أنحاء إسرائيل، ضد خطة التعديلات القضائية.
وفي ساحة "كابلان" وسط مدينة تل أبيب، شارك الآلاف في التظاهرة المركزية، رافعين مشاعل ضوئية وصورًا لرجال شرطة قالوا إنهم هاجموا المتظاهرين سابقًا، وفق الصحيفة.
Protests in Israel continue after country’s parliament approved controversial bill as part of government’s judicial overhaul plan 📹: Enes Canlı pic.twitter.com/ZOpJ9xBSIx
— Anadolu English (@anadoluagency) July 29, 2023
وشارك أحد زعماء المعارضة، وزير الدفاع السابق بيني غانتس، في التظاهرة التي نظمت بمنطقة رأس العين (شمال)، وألقى كلمة أمام المتظاهرين، بحسب المصدر ذاته.
وعلى الصعيد ذاته، شارك الآلاف في تظاهرة نظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في مدينة القدس، وفق الصحيفة.
وكانت عدة مؤسسات بما فيها "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" (خاصة) وأحزاب إسرائيلية أعربت عن معارضتها لقانون "الحد من المعقولية" الذي أثار موجة غضب في صفوف المعارضة والشارع لنحو 8 أشهر.
تعرفوا إلى قانون "حجة المعقولية" الذي زعزع استقرار إسرائيل👇#العربي_اليوم pic.twitter.com/JHLgKUgW7I
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 24, 2023
وأثارت التعديلات القضائية التي يدفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة اليمينية، والتي أقر الكنيست الجزء الأول منها يوم الإثنين، أزمة لم يسبق لها مثيل، وأحدثت انقسامًا اجتماعيًا عميقًا.
كما هزت خطة الحكومة التزام بعض جنود الاحتياط بالاستجابة لأوامر الاستدعاء، بينما صدرت تحذيرات صارمة من التداعيات الاقتصادية للخطة من وكالات التصنيف الائتماني.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
ويعد قانون "الحد من المعقولية" أحد 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية"، ضمن خطة "إصلاح القضاء" التي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب".