السبت 21 Sep / September 2024

مقتل 125 حوثيًا في غارات للتحالف.. دعوة أممية لحوار سياسي شامل باليمن

مقتل 125 حوثيًا في غارات للتحالف.. دعوة أممية لحوار سياسي شامل باليمن

شارك القصة

استهدفت الغارات منطقة صرواح غرب مدينة مأرب ومحافظة البيضاء جنوب المدنية (أرشيف-غيتي)
استهدفت الغارات منطقة صرواح غرب مدينة مأرب ومحافظة البيضاء جنوب المدنية (أرشيف - غيتي)
دعا هانس غروندبرغ إلى إجراء حوار سياسي شامل بين أطراف النزاع، فيما طالب المجلس الانتقالي بالإسراع في تنفيذ الشق الاقتصادي لاتفاق الرياض.

أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن الخميس مقتل 125 عنصرًا من الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلاد.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": إنه قام بتنفيذ "22 عملية استهداف لآليات وعناصر لجماعة الحوثي" في الأربع وعشرين ساعة الماضية".

وأضاف أن هذه الغارات أدت إلى "تدمير 14 من الآليات العسكرية والقضاء على 125 حوثيًا".

واستهدفت الغارات منطقة صرواح غرب مدينة مأرب، ومحافظة البيضاء جنوب مدينة مأرب.

وفي وقت مبكر من صباح الخميس، أعلن التحالف أنّه نفذ "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة (شمال) شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومخازن أسلحة" للحوثيين.

حوار سياسي شامل

وفي غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، الخميس، إلى إجراء حوار سياسي شامل بين أطراف النزاع، فيما طالب المجلس الانتقالي، بالإسراع في تنفيذ الشق الاقتصادي لاتفاق الرياض.

جاء ذلك في بيانين منفصلين للمبعوث الأممي والمجلس الانتقالي الجنوبي، في ختام أول زيارة يجريها غروندبرغ إلى محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وأفاد بيان المبعوث الأممي بـ"ضرورة التوصل إلى حلول جذرية وحوار سياسي شامل، والانخراط في مناقشات بناءة حول قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية باليمن".

وقال غروندبرغ: "اختبرت خلال زيارتي تأثير النزاع بشكل مباشر على المدنيين في تعز (جنوب غرب)، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية".

معالجة تدهور الأوضاع المعيشية

في السياق ذاته، بحث المبعوث الأممي مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، جهود الدفع بعملية السلام الشامل، ومستجدات الأوضاع في جنوبي اليمن.

وشدد بيان للمجلس الانتقالي على "أهمية الإسراع في تنفيذ الشق الاقتصادي من اتفاق الرياض لمعالجة تدهور الأوضاع المعيشية ووقف انهيار سعر صرف العملة المحلية".

ودعا البيان إلى "إجراء معالجات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد بالمجهول، في ظل إصرار أطراف (لم يسمها) على إضعاف حكومة المناصفة".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع اتفاق الرياض بين الحكومة المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.

ورغم تشكل حكومة مناصفة في 18 ديسمبر/ كانون أول 2020، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصًا دمج كافة القوات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة