في مأساة جديدة تشابه حادثة أشعلت اضطرابات واسعة قبل أكثر من شهر، قتل ليل السبت الأحد شابان بعد رفضهما الامتثال لأوامر الشرطة في فرنسا.
وبحسب الرواية الأمنية، فقد قتل شابان كانا على دراجة نارية بعد اصطدامها بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب ليموج وسط البلاد.
وبعد أكثر من شهر من مقتل الشاب نائل الفرنسي من أصول جزائرية (17 عامًا)، برصاص شرطي أثناء حاجز مروري في نانتير، والذي أدى إلى أعمال شغب استمرت أيامًا عدة في جميع أنحاء البلاد، تسبب مقتل الشابين بمواجهات في ليموج مع حرق سيارات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليها.
راوية الحادثة
وبحسب رواية الوقائع التي قدمتها عدة مصادر في الشرطة، فقد فرت الدراجة النارية عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة كانت تستعد لتوقيفها شمال المدينة.
بدأت عملية مطاردة للشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك. ثم لم تتوقف الدراجة النارية عند إشارة حمراء واصطدمت بعنف بسيارة أخرى، مما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها البالغ 16 عامًا، وتوفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
غضب واسع في #فرنسا على خلفية مقتل شاب برصاص شرطي فرنسي ومطالبات بعدم التسامح مع مرتكبي هذه الجرائم 👇 تقرير: شوقي أمين pic.twitter.com/iUwCiWVOlT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 29, 2023
وبحسب بلدية ليموج فإن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية كان فيها أب وأطفاله الصغار "الذين كانوا في حالة صدمة".
ووفقًا لمصادر الشرطة، كان الشابان يستقلان دراجة نارية سريعة من طراز ياماها تي ماكس وسرعان ما أوقفت الشرطة عملية المطاردة "معتبرة أن الوضع كان خطيرًا جدًا".
وبحسب نشرة "إكتو 17" وقعت اشتباكات وجرى إحراق سيارات في المدينة بعد هذا الحادث قبل عودة الهدوء.