الجمعة 13 Sep / September 2024

مواجهات دامت ساعات.. الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة

مواجهات دامت ساعات.. الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة

شارك القصة

"العربي" في متابعة لاقتحام الاحتلال لمخيم عسكر وتفجير منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة (الصورة: غيتي)
بحسب مراسل "العربي"، فإنّ أن عملية اقتحام مخيم عسكر في نابلس، كانت واحدة من أطول عمليات الاقتحام في الضفة بغرض تنفيذ هدم أو تفجير منزل.

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات مع الأهالي والمقاومين.

وبحسب مراسل "العربي" من القدس أحمد دراوشة، فإنّ عملية الاقتحام التي سبقت عملية الهدم وتزامنت معها، كانت واحدة من أطول عمليات الاقتحام في الضفة بغرض تنفيذ هدم أو تفجير منزل.

ويتحدث عن 6 ساعات من المواجهات المتواصلة في مدينة نابلس ومنطقة مخيم عسكر، وكذلك مخيم عسكر القديم والمناطق الشرقية للمدينة.

ويشرح أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت مدينة نابلس باتجاه مخيم عسكر عند منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، وانسحبت بعد الساعة السادسة صباحًا بقليل، مبينًا أن المواجهات استمرّت طيلة هذه الفترة.

وبينما يشير إلى المواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، يتحدث عن عشرات الإصابات بالاختناق.

كما يتحدث عن مواجهات مع مقاومين مسلحين داخل المخيم، وعن أكثر من عشر إصابات بالرصاص الحي أو شظايا الرصاص، وفق مصادر طبية إسرائيلية.

من ناحيتها، نقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن طواقم الهلال تعاملت مع 185 حالة اختناق، وأخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد، ومسنة، عقب إصابتهم بحالات اختناق بالغاز السام، كما تعاملت مع أربع حالات سقوط.

لحظة تفجير الاحتلال منزل الشهيد عبدالفتاح خروشة في مخيم عسكر بنابلس - وكالة شهاب
لحظة تفجير الاحتلال منزل الشهيد عبدالفتاح خروشة في مخيم عسكر بنابلس - وكالة شهاب

الاحتلال وهدم منازل الفلسطينيين

والشهيد عبد الفتاح خروشة (49 عامًا) هو منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، والتي قُتل على إثرها مستوطنان إسرائيليان.

وتزامنت تلك العملية مع اجتماع أمني كان يعقده الاحتلال الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة في مدينة العقبة الأردنية. وقد تلتها بعد أسبوعين عملية أخرى في حوارة أيضًا.

يقول مراسلنا إن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا بين العمليتين الأولى والثانية بلدة حوارة وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات فيها.

ويتحدث مراسلنا عن تشكيك حتى من قبل الاحتلال الإسرائيلي في جدوى تفجير منازل الفلسطينيين.

ويضيف: إنه عندما تم اتخاذ القرار بتفجير منازل الفلسطينيين بعد العام 2015 كانت إسرائيل تتوقع أن يؤدي ذلك إلى "ضبط العمليات" في الضفة الغربية، وبـ"القضاء على المقاومة الفلسطينية" وفق تعبيرها، لكننا ما زلنا نرى منذ ذلك العام ازديادًا في عمليات المقاومة في الضفة.

ويذكر بأن العام الجاري شهد أكبر عمليات للمقاومة منذ الانتفاضة الثانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close