الجمعة 13 Sep / September 2024

اليابان والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق على تطوير صاروخ فرط صوتي

اليابان والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق على تطوير صاروخ فرط صوتي

شارك القصة

تقرير سابق عن الدعم العسكري الأميركي لليابان (الصورة: فيسبوك)
سيكون الاتفاق ثاني تعاون من نوعه في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي، إذ طورت واشنطن وطوكيو صاروخًا بعيد المدى لاستهداف الرؤوس الحربية في الفضاء.

ذكرت صحيفة يوميوري اليابانية، اليوم الأحد، أن اليابان والولايات المتحدة ستتفقان، خلال هذا الأسبوع، على تطوير مشترك لصاروخ اعتراضي لمواجهة الرؤوس الحربية فرط الصوتية، التي تطورها كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وأضافت يوميوري أن الهدف من الاتفاق، الذي من المتوقع حدوثه عندما يجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا يوم الجمعة في الولايات المتحدة، هو استهداف الأسلحة المصممة لتفادي الدفاعات المضادة للصواريخ البالستية الحالية. ولم تشر الصحيفة إلى المصدر الذي استقت منه المعلومات.

"القمة الثلاثية"

وخلافًا للرؤوس الحربية البالستية التقليدية، التي تحلق في مسارات يمكن التنبؤ بها في أثناء سقوطها من الفضاء على أهدافها، فإن المقذوفات فرط الصوتية يمكنها تغيير مسارها، ما يجعل استهدافها أكثر صعوبة.

وقالت الصحيفة إن بايدن وكيشيدا سيلتقيان على هامش القمة الثلاثية مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، داخل المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.

القاذفة الاستراتيجية الأميركية بي 52 المعتمدة لتحارب الصورايخ فرط صوتية - غيتي
القاذفة الإستراتيجية الأميركية بي 52 المعتمدة لتجارب الصورايخ فرط صوتية - غيتي

واتفقت الولايات المتحدة واليابان، في يناير/ كانون الثاني، على النظر في تطوير الصاروخ الاعتراضي خلال اجتماع لوزير الخارجية والدفاع الأميركييْن أنتوني بلينكن ولويد أوستن مع نظيريهما اليابانيين، يوشيماسا هاياشي وياسوكازو هامادا.

الاتفاق الثاني

وسيكون الاتفاق ثاني تعاون من نوعه في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي، حيث طورت واشنطن وطوكيو صاروخًا بعيد المدى لاستهداف الرؤوس الحربية في الفضاء، وتنشره اليابان على سفن حربية في البحر بين اليابان، وشبه الجزيرة الكورية للحماية من الصواريخ الكورية الشمالية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، قد أجرت الشهر الماضي، تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطوّرة لكوريا الشمالية، والتي بدورها صعدت من تجاربها إزاء تلك التدريبات.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخها البالستي "هواسونغ-18"، الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة قبالة ساحلها الشرقي في يوليو/ تموز الماضي، قائلة: إنّ السلاح "تحذير عملي قوي" للخصوم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close