السبت 16 نوفمبر / November 2024

عملية الإنقاذ مستمرة.. نحو 65 قتيلًا بعد هطول أمطار غزيرة في الهند

عملية الإنقاذ مستمرة.. نحو 65 قتيلًا بعد هطول أمطار غزيرة في الهند

شارك القصة

نافذة إخبارية على الفيضانات المدمرة التي اجتاحت الهند الشهر الماضي وخلّفت 16 قتيلًا على الأقل (الصورة: غيتي)
تتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة وتتسبب بأضرار كبيرة خلال فصل الأمطار الموسمية، ويقول العلماء إنها ازدادت قوة وصارت أكثر تواترًا بسبب تغيّر المناخ.

تجاوزت حصيلة انزلاقات التربة والفيضانات الناجمة عن هطول أمطار موسمية غزيرة في الهند 65 قتيلًا على الأقل، من بينهم 11 في انهيار معبد، وفقًا لحصيلة جديدة أوردتها السلطات الثلاثاء.

وأدى هطول الأمطار الغزيرة على مدى أيام إلى تدمير جسور ومبانٍ وجرف مركبات في ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش اللتين تقعان في شمال البلاد.

وتتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة وتتسبب بأضرار كبيرة خلال فصل الأمطار الموسمية، ويقول العلماء إنها ازدادت قوة وصارت أكثر تواترًا بسبب تغيّر المناخ.

وأفاد سوخفيندر سينغ سوكو، رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، الأكثر تضررًا من سوء الأحوال الجوية، أن 52 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم منذ الأحد، داعيًا السكان إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن مجرى الأنهار، هذا في وقت ما تزال فيه المدارس مغلقة. 

وقال سوكو إن "الجهود ستستمر وسنعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للناس"، وكان قد أعلن في وقت سابق خشيته أن يكون 20 شخصًا آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض. وأظهرت صور من المناطق المتضررة انتشال الجثث من تحت الركام.

محاصرة آلاف الأشخاص

وقضى 11 شخصًا في انهيار معبد هندوسي في شيملا، العاصمة الإقليمية. وأشار رئيس لجنة إدارة الكوارث في المنطقة، اديتيا نيجي، لـ"فرانس برس"، إلى أن "عمليات الإنقاذ مستمرة".

وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "تعاطفه" مع الضحايا، ووعد بأن السلطات المحلية والوطنية "ستعمل معًا". وقالت رئيسة الهند دروبادي مورمو إنها "متألمة لمصرع أشخاص في حوادث مرتبطة بالأمطار الغزيرة".

وحاولت فرق الإنقاذ في ولاية أوتارانتشال إخراج أشخاص من بين الأنقاض جرّاء انزلاقات التربة. وفي منتجع قرب ملاذ اليوغا الشهير ريشيكيش على ضفاف نهر الغانج، طمرت الأنقاض خمسة أشخاص.

ومنذ يوم الجمعة، لقي 13 شخصًا على الأقل حتفهم بسبب سوء الأحوال الجوية في هذه الولاية، بحسب السلطات.

وتُمثل الأمطار الموسمية حوالي 80% من الأمطار التي تهطل سنويًا في جنوب آسيا، وهي ضرورية لتغذية مجاري الأنهار والمياه الجوفية وللزراعة. لكنها تجلب أيضًا دمارًا كل عام على شكل انزلاقات أرضية وفيضانات.

والشهر الماضي، تسببت أمطار موسمية هطلت من دون توقّف لأيام عدة بمصرع 90 شخصًا على الأقل. وفي العاصمة نيودلهي بلغ نهر يامونا الذي يمر عبر المدينة الضخمة أعلى مستوياته منذ عام 1978.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close