أعلن عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الخميس، أن جميع الدول الأعضاء في المجموعة، ما عدا تلك الخاضعة لحكم عسكري وكذلك الرأس الأخضر، مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية التي قد تتدخل في النيجر بعد وقوع انقلاب هناك أواخر الشهر الماضي.
وكانت "إيكواس" التي تشعر بالقلق حيال سلسلة انقلابات عسكرية متتالية في المنطقة، قررت تشكيل "قوة احتياط" لوضع حد للانقلاب في النيجر.
واليوم الخميس، بدأ قادة جيوش إيكواس في أكرا اجتماعًا لبحث إمكانية التدخّل عسكريًا في النيجر لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
بدء اجتماع قادة أركان مجموعة "إيكواس" في العاصمة الغانية لبحث تدخل عسكري محتمل في #النيجر #غانا pic.twitter.com/9NGfXXyLh2
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 17, 2023
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الأركان النيجيري الجنرال كريستوفر غوابين موسى: إن "الغرض من اجتماعنا ليس مجرد الرد على الأحداث، بل أن نرسم بطريقة استباقية مسارًا يؤدي إلى السلام ويدعم الاستقرار".
ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابًا على الرئيس محمد بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني لإنقاذ الوطن، ثم تشكيل حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
برلين تدعو لعقوبات أوروبية على قادة الانقلاب
وعلى صعيد آخر، دعت وزارة الخارجية الألمانية الخميس الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على قادة الانقلاب العسكري في النيجر.
وقالت الوزارة في منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا): "بعد تعليق التعاون التنموي والأمني، نريد الآن في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الانقلابيين".
وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية أنالينا بربوك أجرت في الأيام الأخيرة محادثات بشأن النيجر مع شخصيات عدّة من بينها نظيراها الفرنسية والأميركي.