الأحد 15 Sep / September 2024

مرشحة الحزب الاشتراكي.. انتخاب فرانسينا أرمينيغول رئيسة لبرلمان إسبانيا

مرشحة الحزب الاشتراكي.. انتخاب فرانسينا أرمينيغول رئيسة لبرلمان إسبانيا

شارك القصة

نافذة إخبارية حول انتخاب فرانسينا أرمينيغول رئيسة للبرلمان الإسباني (الصورة: وسائل التواصل)
أصبحت مرشحة الحزب الاشتراكي فرانسينا أرمينيغول رئيسة للبرلمان الإسباني، بعد حصولها على أغلبية 178 صوتًا في المجلس المؤلف من 350 مقعدًا.

انتخب النواب الإسبان الخميس مرشحة الحزب الاشتراكي فرانسينا أرمينيغول، رئيسة لمجلس النواب في تصويت تمت متابعته عن كثب، ويخدم جهود بيدرو سانشيز للعودة إلى رئاسة الوزراء.

واعتُبرت جلسة الخميس على نطاق واسع اختبارًا قبل تصويت حاسم على تشكيل الحكومة، بعد انتخابات عامة غير حاسمة جرت الشهر الماضي.

وأصبحت أرمينيغول (52 عامًا) رئيسة للبرلمان، ثالث أعلى منصب في إسبانيا بعد الملك ورئيس الوزراء، بعد حصولها على أغلبية بـ178 صوتًا في المجلس المؤلف من 350 مقعدًا.

وانتخبت عقب اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب معًا من أجل كاتالونيا الانفصالي.

أصبحت أرمينيغول رئيسة للبرلمان ثالث أعلى منصب في إسبانيا بعد الملك ورئيس الوزراء
أصبحت أرمينيغول رئيسة للبرلمان ثالث أعلى منصب في إسبانيا بعد الملك ورئيس الوزراء - وسائل التواصل

وفي الانتخابات التي جرت في يوليو/ تموز الماضي، تصدر الحزب الشعبي نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا من دون أن يحصل على عدد المقاعد الضرورية لتأليف حكومة بمفرده.

وإثر عملية الفرز في الانتخابات العامة، تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين من 122 إلى 121، فيما ازدادت مقاعد الحزب الشعبي من 136 إلى 137. لكنهما لا يزالان بعيدين من تحقيق غالبية مطلقة في البرلمان هي 176 مقعدًا.

وبينما حصد الحزب الشعبي أكبر عدد من المقاعد، تمكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز من أن يحد من مكاسب المعارضة اليمينية وأن يحتفظ، خلافًا لكل التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة قد تُوفّرها له لعبة التحالفات.

وبعد اختيار رئيسة له، يتوجب على البرلمان اختيار رئيس للوزراء مع تصويت مقرر في وقت لاحق هذا الشهر أو في سبتمبر/ أيلول المقبل.

أول خطاب لرئيسة البرلمان الإسباني

وفي أول خطاب لها بصفتها رئيسة للبرلمان، أعلنت أرمينيغول أن اللغات الكاتالونية والباسكية والجليقية (وهي جميعها لغات رسمية في إسبانيا) ستستخدم في جلسات نقاش البرلمان الوطني.

وفي إطار تهنئته لها، قال سانشيز: "نحن نعمل بالفعل باتجاه مجلس تشريعي جديد قائم على التقدم والتعايش السلمي".

ويأمل سانشيز في الاحتفاظ بمنصبه رغم توقعات الخبراء بأن تكون هذه المفاوضات أكثر تعقيدًا.

من جانبه، يرى فيديريكو سانتي المحلل في مجموعة أوراسيا في لندن، أن الفوز برئاسة البرلمان يشكل "مؤشرًا جيدًا" لحزب سانشيز، لكنه "لا يضمن بأي حال انتخابه لولاية أخرى، نظرًا إلى العقبات الكبيرة التي تحول دون تلبية مطالب حزب معًا من أجل كاتالونيا".

وأبرز هذا التصويت أيضًا المشكلات التي يواجهها ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي الذي تصدّر نتائج الانتخابات بدعم أقل مما كان متوقعًا، ما يعني أنه في حاجة إلى دعم حزب فوكس اليميني المتطرف لتشكيل حكومة.

ولكن نواب فوكس لم يمنحوا دعمهم لصالح كوكا غامارا مرشحة الحزب الشعبي في تصويت الخميس، وصوت نواب الحزب الـ33 لصالح مرشحهم.

من جهته، أعلن حزب معًا من أجل كاتالونيا أنه مقابل الحصول على دعمه وافق الاشتراكيون وحليفهم حزب سومار اليساري الراديكالي على أربعة مطالب، مؤكدين أن الاتفاق "غير مرتبط بالتصويت" على رئيس الوزراء.

وبحسب الحزب الكاتالوني، فإن المطالب تشمل الاعتراف باللغة الكاتالونية لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي واستخدامها في البرلمان الإسباني.

وشملت المطالب أيضًا تشكيل لجنتي تحقيق للنظر في كل من هجمات برشلونة عام 2017، واستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على انفصاليين كاتالونيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close