الأحد 3 نوفمبر / November 2024

بمشاركة سفن حربية.. مناورات عسكرية صينية روسية في المحيط الهادئ

بمشاركة سفن حربية.. مناورات عسكرية صينية روسية في المحيط الهادئ

شارك القصة

تقرير "العربي" عن المناورات الصينية الروسية المشتركة الشهر الماضي (الصورة: رويترز)
تواصل روسيا تعاونها مع الصين في الإطار العسكري الإستراتيجي بعد أن توطدت العلاقات بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد قرار بوتين الهجوم على جارته أوكرانيا.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، عن مناورات بحرية روسية صينية مشتركة تجري في المحيط الهادئ، تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية.

وأظهر تسجيل مصوّر نشرته وكالة الأنباء الروسية "تاس" تسع سفن كبيرة تبحر في تشكيل رباعي، بينما وقف أفراد الطاقم على ظهر المراكب.

وشملت المناورات أيضًا تدريبًا على "ملء احتياطات الوقود من قبل السفن ونقل الحمولة أثناء تحرّك المراكب"، وفق ما ذكرت الوزارة، مضيفة أن مجموعة السفن شغلت أكثر من 6400 ميل بحري منذ بدء التدريبات.

وقالت إنّ "مفرزة سفن من سلاح البحرية الروسي وذاك التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري عمليات حاليًا في مياه بحر الصين الشرقي".

وأضافت الوزارة الروسية: "خلال هذه الفترة، أجرى بحارة من البلدين تدريبات مضادة للغواصات، وتصدوا لضربة جوية نفّذها عدو وهمي، كما أجروا تدريبات إنقاذ في البحر، وأتقنوا مهارات الإقلاع والهبوط بواسطة مروحيات على سطح السفن الحربية".

وتوطّدت العلاقات بين موسكو وبكين مؤخرًا، فيما أدت الحرب في أوكرانيا إلى تدهور علاقة روسيا بالحكومات الغربية.

وذكر ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، يوم الإثنين، أن أساطيل سلاح البحرية التابعة للبلدين تسيّر دوريات في مناطق غرب وشمال المحيط الهادئ.

وقال مصدر لوكالة فرانس برس: إنّ "هذه الأعمال لا تستهدف طرفًا ثالثًا وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي القائم".

وزار وزير الدفاع الصيني لي شانغفو روسيا هذا الأسبوع لحضور مؤتمر موسكو الـ11 بشأن الأمن الدولي، حيث دعا إلى تعزيز التعاون العسكري، كما كثّفت موسكو وبكين التعاون الثنائي العسكري في الأشهر الأخيرة، وقامتا في هذا السياق بتسيير دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي في يوليو/ تموز.

وأثار استعراض القوة هذا مخاوف في المنطقة، فيما دفعت الدورية الجوية كوريا الجنوبية لنشر مقاتلات كإجراء احترازي.

ومنذ أن عبرت دبابات روسية الحدود إلى أوكرانيا، توفّر بكين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمًا دبلوماسيًا وماليًا، لكنها تمتنع عن التدخل العسكري العلني وعن إرسال أسلحة فتاكة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close