أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ومتخصصون أمنيون أن متسللين اخترقوا نظام بريد إلكتروني يتبع لمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، أمس السبت، وأرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل التي تحذر من هجوم إلكتروني محتمل.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان: يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني المزيفة تأتي من عنوان بريد إلكتروني شرعي لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وعلى الرغم من أن الأجهزة التي تأثرت بالحادث "تم إيقافها بسرعة عند اكتشاف المشكلة"، أوضح مكتب التحقيقات الاتحادي أن "هذا وضع مستمر".
وقالت منظمة سبامهوس بروجيكت التي تتعقب التهديدات على حسابها على تويتر: إن المتسللين أرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل التي تحذر من هجوم إلكتروني محتمل.
وكانت بلومبرغ نيوز قد أشارت إلى الحادث، وذكر بيان مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية على علم بالحادث.
اعتقال قراصنة
وفي سياق عمليات القرصنة، كانت السلطات الأميركية والأوروبية قد أعلنت توقيف سبعة أشخاص بينهم أوكراني يبلغ 22 عامًا اتهم في الهجوم المعلوماتي الكبير على شركة كاسيا في يوليو/ تموز الماضي، في عملية نادرة لملاحقة قراصنة برامج الفدية المعلوماتية في العالم.
وبحسب بيان لوكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، فقد شملت العملية 17 دولة واستهدفت مجموعة قراصنة ناطقين بالروسية "ريفيل"، ومجموعة "غراندكراب".
ويشتبه في أن الأشخاص الذين أوقفوا تسببوا "بنحو سبعة آلاف إصابة" حول العالم ببرمجيات تقوم بتشفير بيانات أهدافهم، و"طلبوا أكثر من 200 مليون يورو كفدية" لقاء مفتاح فك التشفير، بحسب الشرطة الأوروبية.