الجمعة 20 Sep / September 2024

آثار الحرب مستمرة.. لماذا لا يعمل ميناء الحديدة بكامل طاقته التشغيلية؟

آثار الحرب مستمرة.. لماذا لا يعمل ميناء الحديدة بكامل طاقته التشغيلية؟

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول إعادة تشغيل ميناء الحديدة في اليمن (الصورة: غيتي)
ما تزال وتيرة نشاط الميناء وعودة دخول السفن إليه دون المستوى الذي يلبي حاجة ملايين اليمنيين، في ظل حظر أكثر من 450 صنفًا من السلع.

عاد العشرات من عمال ميناء الحديدة في اليمن منذ أشهر لممارسة مهامهم في تفريغ حمولات السفن والحاويات الواصلة إلى المرفأ، في مشهد يتواصل على مدار اليوم بالتزامن مع وصول البواخر المحملة بالغذاء والوقود.

وسمحت حركة الميناء منذ إعادة تشغيله في فبراير/ شباط الماضي بدخول ملايين الأطنان من الغذاء والوقود والمواد العلاجية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

كما أفادت سلطات النقل بأن نسبة عمل الميناء اليوم لا تتجاوز الـ35%، مقارنة بما كان عليه الحال في 2014.

وما تزال وتيرة نشاط الميناء وعودة دخول السفن إليه دون المستوى الذي يلبي حاجة ملايين اليمنيين، في ظل حظر أكثر من 450 صنفًا من السلع.

عاد العشرات من عمال ميناء الحديدة في اليمن وموظفيه منذ أشهر لممارسة عملهم في تفريغ حمولات السفن والحاويات
عاد العشرات من عمال ميناء الحديدة في اليمن وموظفيه منذ أشهر لممارسة عملهم في تفريغ حمولات السفن والحاويات - غيتي

وفي حديث لـ"العربي"، يوضح رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر محمد بن إسحاق أن الأصناف المحظورة ما زالت لا تصل إلى الميناء، مشيرًا إلى أن معظم السفن التي تصل الآن تحمل مواد غذائية أو علاجية.

واستمرار آلية تفتيش السفن في جيبوتي من جهة، وتقادم معدات الميناء والأضرار الكبيرة التي لحقت بالرافعات جراء الغارات الجوية من جهة ثانية، كلها عوامل تعدها الجهات المعنية أسبابًا إضافية لعرقلة العمل في الميناء.

إلى ذلك، شكلت إعادة تشغيل ميناء الحديدة خطوة هامة في تفاهمات الملف الإنساني التي ظلت محل خلاف شديد بين أطراف الصراع، لكن اليمنيين يأملون أن تتبعها تفاهمات في الملفات السياسية والعسكرية على طريق حل شامل ينهي الحرب ويعالج آثارها، حسب مراسل العربي خليل القاهري من اليمن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close