وثّقت كاميرات المراقبة لحظة وقوع زلزال المغرب. فعلى صفحات منصات التواصل الاجتماعي، تم تداول مقاطع التقطتها الكاميرات للحظة وقوع الزلزال في مناطق مختلفة من البلاد.
وقد أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة مثبة في أحد المباني في أكادير اهتزاز المنطقة بقوة لحظة وقوع الزلزال.
وفي مراكش، أظهر مقطع التقطته إحدى كاميرات المراقبة ردة فعل المواطنين لحظة الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
كما تم تداول مقاطع أخرى توثق هروب المواطنين فيما تهتز الأرض تحت أقدامهم.
وفي حديث إلى "العربي"، روت إحدى السيدات من منطقة مولاي إبراهيم في مراكش كيف عاشت ليلة صعبة وهربت مع سكان المبنى الذي تقطنه. وقد عمد السكان لمساعدة بعضهم البعض في ظل الدمار.
وقد سخّرت السلطات في البلاد كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار.
ويعد هذا الزلزال الأكبر في تاريخ البلاد منذ اعتماد أنظمة رصد الزلزال، حيث تخطت قوته قوة الزلزال الكبير الذي ضرب أكادير عام 1960.