سيارة مسرعة نفذت العملية.. إطلاق نار يستهدف مستوطنين في حوارة بنابلس
أُصيب مستوطنان بجراح في عملية إطلاق نار وقعت قرب مفرق بيتا في حوارة بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة مساء اليوم الثلاثاء.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن حالة المصابين طفيفة. وأشار تحقيق ميداني أولي إلى أن إطلاق النار وقع من سيارة مسرعة، تمكّنت من الانسحاب من المكان.
وبدأ جيش الاحتلال بعملية مطاردة لمنفذي العملية. وأفاد مراسل "العربي" في الضفة الغربية المحتلة عميد شحادة، بأن قوات الاحتلال استنفرت قواتها في حوارة وأغلقت طرقات في المنطقة.
"لا أمن ولا أمان للصهاينة"
وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، فقد أعلنت كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير مسؤوليتها عن العملية، التي قالت إنها تأتي في إطار "عملياتنا الانتقامية التي توعدنا العدو بها ردًّا على جريمتي الاعتداء السافر على حرائرنا في القدس والخليل، وجرائم العدو في نابلس وجنين وطولكرم".
وشددت الكتيبة على أن "محاولات العدو لتوفير الأمن لمستوطنيه في ضفتنا المحتلة خاصة في فترة أعيادهم المشؤومة، ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات مجاهدينا، فلا أمن ولا أمان للصهاينة على أرضنا".
وأضافت أن "العملية صفعة جديدة على وجه حكومة المتطرفين الصهاينة، ورسالة تحدٍّ لرئيسها المجرم نتنياهو الذي يهدد ويتوعد في حال أقدمنا على ضربهم في فترة أعيادهم، فها نحن نقول له: إن تهديداتكم لن ترهبنا، وهذه هديتنا وصلتكم قبل موعدها، وانتظروا المفاجآت".
"نضال مستمر لطرد الاحتلال"
إلى ذلك، علّقت حركة حماس على العملية في تصريح للمتحدث باسمها حازم قاسم، الذي أكد أن "المقاومة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي، ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن مقدساتنا".
وقال قاسم: "لن تستطيع كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته وقف الفعل المقاوم، بل وتكرار توجيه الضربات في أماكن محددة، فهذه الثورة مستمرة ومتواصلة وأصبحت أكثر تجذرًا".