ضربت زوبعة مناطق بشرق الصين، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وتُعد الواقعة الأحدث خلال أسابيع من طقس مدمر ومميت دفعت السلطات إلى الدعوة لتوخي الحذر من هبوب الرياح القوية في المناطق الساحلية قرب البحر الأصفر قبالة إقليم جيانغسو.
وبحسب قناة "سي سي تي في" الحكومية، فإن زوبعة قوية ضربت بعد ظهر أمس الثلاثاء سوتشيان بمقاطعة جيانغسو، ما تسبب في سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات في مناطق معينة.
وتشير إحصاءات أولية أوردتها القناة إلى تضرر أكثر من 5500 شخص ودمار 137 منزلًا.
كما قالت وسائل إعلام رسمية إن أكثر من 400 شخص نُقلوا إلى مراكز إيواء مؤقتة.
آثار زوبعة ضربت الصين
إلى ذلك، أظهرت لقطات فيديو نشرتها صحيفة "الشعب اليومية" الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي، تطاير الركام فوق المباني السكنية بفعل الرياح القوية، بينما تناثرت لافتات متساقطة وأشياء أخرى في الشوارع.
وقد أصدرت السلطات تحذيرات من الأحوال الجوية اليوم الأربعاء في منطقة تشونغتشينغ، وعدة مناطق بجنوب غرب إقليم قويتشو وجنوب إقليم خنان وشرق إقليم آنهوي ووسط إقليم هوبي.
وهذا الصيف، سجّلت الصين أمطارًا غزيرة قياسية وأسابيع من الحرارة غير المسبوقة، بينما يؤكد علماء أن الظواهر المناخية القصوى - على غرار الزوابع - تتفاقم بسبب تغيّر المناخ.
وعام 2016، قُتل ما لا يقل عن 98 شخصًا في جيانغسو وسُويت قرى بكاملها بالأرض، بعد أن اجتاحت المنطقة رياح بقوة إعصار هي الأعنف منذ نصف قرن.