وصلت إلى صقلية، اليوم الجمعة، سفينة على متنها عشر جثث وعشرات المهاجرين الذين أنقذهم طاقم السفينة هذا الأسبوع، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط.
وعثر طاقم السفينة (جيو بارنتس) التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود على الجثث على متن قارب مكتظ على بعد 30 ميلًا بحريًا قبالة الساحل الليبي.
وأعلنت أطباء بلا حدود في بيان أن هناك اعتقادًا بأنهم لاقوا حتفهم اختناقًا بعد أن أمضوا 13 ساعة في الجزء السفلي من القارب نظرًا إلى وجود رائحة وقود هناك.
وأضافت المنظمة أن نحو 186 شخصًا تم إنقاذهم في ثلاث عمليات منفصلة في المياه الدولية سيتوجهون إلى ميناء ميسينا في الجزيرة الواقعة في جنوب إيطاليا.
وبين هؤلاء المهاجرين، ومعظمهم من إفريقيا، 61 قاصرًا أصغرهم يبلغ من العمر عشرة أشهر فقط.
وكتبت أطباء بلا حدود على تويتر: "نأمل أن يحصلوا على كل المساعدة التي يحتاجونها"، مضيفة أن من لاقوا حتفهم سيتم دفنهم بشكل "لائق".
We breathe a sigh of relief heading to Messina (Sicily)-the place of safety where all the 186 survivors on the #GeoBarents can safely disembark, and where we hope they'll get the assistance they need. The bodies of the 10ppl who lost their lives at sea can have a dignified burial pic.twitter.com/vugh12UciI
— MSF Sea (@MSF_Sea) November 19, 2021
وشهدت إيطاليا زيادة حادة في عدد المهاجرين بالقوارب في الأسابيع الأخيرة، ومن شأن وصول أعداد كبيرة منهم أن يؤدي إلى زيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي للتوصل إلى اتفاق مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي حول سبل مواجهة الموقف في ظل هذه الظروف.