مصيرها مجهول.. القلق العالمي يتصاعد حول لاعبة التنس الصينية بينغ شواي
أعرب البيت الأبيض، اليوم الجمعة عن "قلقه البالغ" إزاء اختفاء لاعبة كرة المضرب الصينية بينغ شواي بعد اتهامها مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الحزب الشيوعي الصيني باغتصابها.
فقد صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي بأن إدارة الرئيس جو بايدن تريد من الصين "تقديم دليل مستقل يمكن التحقق منه" على مكان وجودها.
وبينغ أول لاعبة صينية تتصدر التصنيف العالمي عندما اعتلت قمة تصنيف الزوجي عام 2014. وتوجت بلقب الزوجي في ويمبلدون عام 2013 وفرنسا المفتوحة في العام التالي.
شواي تتهم سياسيًا صينيًا باغتصابها
وجاءت دعوة الولايات المتحدة فيما يتصاعد القلق الدولي على مصير لاعبة التنس التي اختفت منذ اتهمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي الذي كان خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2018 أحد أقوى السياسيين السبعة في الصين، بإجبارها على علاقة جنسية قبل ثلاث سنوات قبل أن يجعلها عشيقته.
وبقي هذا الاتهام منتشرًا لفترة وجيزة في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني على حساب اللاعبة الرسمي على شبكة "ويبو" المشابهة لموقع "تويتر" في الصين.
وحظرت الصين على الفور أي إشارة إلى هذا المنشور. ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي تواصل مع اللاعبة كما أنها لم تظهر علنًا أو ترد على هذه الاتهامات.
مطالبات عالمية بالكشف عن مصير شواي
من جانبها، طلبت الأمم المتحدة دليلًا على أن بطلة التنس بخير وطالبت "بإجراء تحقيق بشفافية كاملة في مزاعم الاعتداء الجنسي عليها".
كذلك، رفع نجوم تنس وهيئات رياضية وحكومات ومدافعون عن حقوق الإنسان الصوت من أجل بينغ (35 عامًا) وطالبوا بمعلومات عنها.
ومنذ بدأ الحديث عن اختفاء بينغ شواي، لم تقف رابطة اللاعبات المحترفات "دبليو تي أيه" مكتوفة اليدين ووصل بها الأمر اليوم الجمعة الى التهديد بسحب بطولات من الصين والانسحاب من السوق الصيني رغم التبعات المالية لقرار من هذا النوع.
كما كشفت صحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية الفرنسية، أنها ستضع صورة بينغ شواي على صدر صفحتها الأولى غدًا السبت حيث لا يزال الغموض يكتنف مصيرها.
وتساءلت الصحيفة في صفحتها الأولى "أين مكان بينغ شواي؟"، بينما انتقد نائب رئيس تحرير الصحيفة جان فيليب لوكلير "الصمت المطبق" للجنة الأولمبية الدولية.