أكد ناشط صيني، كان قد فر إلى تايوان الشهر الماضي وحض سلطاتها على عدم تسليمه لبكين، أنه وصل إلى كندا حيث مُنح صفة اللجوء السياسي..
والشهر الماضي، كان تشين سيمينغ قد أشار عبر منصة "إكس" إلى أنه فر من الصين في يوليو/ تموز ووصل إلى تايوان بعد شهرين من ذلك، وناشد سلطات الجزيرة عدم تسليمه لبكين لأنه طلب منحه اللجوء السياسي في الولايات المتحدة أو كندا.
وتفرض تايوان قيودًا على المسافرين الوافدين من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، ما حال دون دخول تشين تايوان.
وأطلق تشين منشورات على "إكس" من منطقة الترانزيت في مطار تايبيه الدولي.
"لم يعد موجودًا في تايوان"
وكتب الناشط الصيني في المنشور: "تمكنت من الحصول على لجوء سياسي في كندا"، متوجهًا بالشكر إلى منظمّات حقوق الإنسان وحكومتي تايوان وكندا ووكالة الأمم المتحدة للاجئين. وشدد على أن "هذا اللطف لن يُنسى أبدًا".
وأمكن رؤية علم كندي في خلفية واحدة من صورتي سلفي أرفقهما تشين برسالته.
وأكد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان وهو الهيئة المعنية بإدارة العلاقات مع الصين، أن تشين لم يعد موجودًا في تايوان.
الناشط الذي كان يقطن مقاطعة خونان الواقعة في جنوب الصين، كان قد أبدى دعمًا علنيًا لتظاهرات شهدتها هونغ كونغ في عام 2019 كانت تطالب بتعزيز الحكم الذاتي.
وبحسب "إذاعة آسيا الحرة"، سافر تشين إلى لاوس بعد مغادرته الصين في يوليو، قبل أن يصل إلى تايلاند.