Skip to main content

"حملوا الطفلين".. شهادة مستوطنة عن تعامل المقاومين معها تكذب رواية الاحتلال

الجمعة 13 أكتوبر 2023
مستوطنة إسرائيلية تتحدث لقناة محلية كيف عاملها المقاومون الفلسطينيون خلال أسرها في غزة – "تاونزفيل باليتن"

روت مستوطنة إسرائيلية أسرت عقب إطلاق كتائب "القسام" عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة، تفاصيل أسرها قبل الإفراج عنها مع طفلين كانا برفقتها.

فقد تحدثت المستوطنة في شهادة لقناة "إن 12" المحلية كيف عاملها المقاومون الفلسطينيون بـ"احترام" برفقة الطفلين بعد أسرها وجلبها إلى غزة، مكذّبةً بالتالي المزاعم الإسرائيلية التي حاولت الترويج لعكس ذلك.

"حمل الطفل على كتفه"

وقالت المستوطنة: "كان الطفل نيغيف على كتف أحد المسلحين وكنت أحمل الطفلة إيشيل، وعندما وصلنا إلى مشارف غزة، أشار لي المسلحون بيدهم بالعودة إلى بيتي".

وتابعت خلال المقابلة التي بثت أمس الخميس، موضحة أن المسلحين أنزلوا الطفلة إيشيل وواصلوا طريقهم إلى غزة، مردفةً: "بقيت مع الطفلين وفهمت وقتها أنهم أخلوا سبيلنا".

وتطرقت المستوطنة إلى طريقة تعامل الفصائل الفلسطينية معها في اللحظات الأولى من أسرها.

فأكّدت في شهادتها: "عندما أخرجوني من الغرفة أعطوني ملابس لأستر بها نفسي من باب الاحترام".

"دون أذية"

وفي طريق عودة المستوطنة إلى بيتها، قابلت مسلحين آخرين لكنها "تفاجأت بطريقة تعاملهم معها" حسب تصريحاتها.

وتابعت: "في أثناء وصولنا إلى الحدود اعترضتنا خلية مسلحين أخرى رأوني فسارعت للاختباء مع الطفلين خلف تلة رملية، لكنهم، واصلوا طريقهم إلى غزة دون أذية".

وتأتي تصريحات المستوطنة بعد نشر الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يكشف إطلاق سراحها برفقة الطفلين.

لكن فيديو الإفراج قابله تشكيك من قبل الإعلام الإسرائيلي الذي اتهم الفصائل بممارسة "خدعة إعلامية"، زاعمًا أن المرأة والطفلين الذين ظهروا في الفيديو "لم يتم اقتيادهم قط إلى غزة".

المصادر:
العربي
شارك القصة