لم تهدأ أصوات المنددين في كل أرجاء العالم حيال ما يجري في غزة من قتل يومي للمدنيين، واستنكار ما يعدونه صمتًا رسميًا دوليًا على العدوان الإسرائيلي، ودعمًا واضحًا له.
ففي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، صدحت آلاف الحناجر مستنكرة قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل على رؤوس أصحابها.
كما وصف المتظاهرون في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة تسوية عدد من أحياء غزة بالأرض، وقتل أسر بكاملها بالمذبحة الجماعية.
فيما ارتفعت أصوات أخرى في مسيساجا بكندا نددت بالانتقام من المدنيين، واصفة ما يجري في غزة بالتطهير العرقي.
والشعارات ذاتها رددها محتجون في مدينة لييج البلجيكية، معبرة عن التضامن مع القضية الفلسطينية، ومتهمة إسرائيل باستهداف المدنيين وقتل أطفال غزة.
كما خرج في الجارة هولندا الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع أمستردام مطالبين المجتمع الدولي بوقف القصف على القطاع، ورفع الحصار عنه.
وفي السياق عينه، اتسعت مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غرب أوروبا، حيث ندد آلاف في غلاسكو بإسكتلندا بما وصفوه بالتضليل الإعلامي من بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية فقط.
وأخرج الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقابل الدعم الغربي للاحتلال، آلاف الباكستانيين في كراتشي وآلاف الأتراك في اسطنبول مستنكرين الصمت الدولي الرسمي أمام ما يتعرض له الفلسطينيون.
وفي المنطقة العربية، خرج آلاف المغاربة في العاصمة الرباط دعمًا للمقاومة الفلسطينية وتنديدًا بالصمت الدولي، وما وصفوه بالإرهاب الإسرائيلي ومحاولة تهجير سكان غزة، كما طالب المتظاهرون بإسقاط اتفاقية التطبيع مع تل أبيب.
إلى ذلك، أخرجت المطالب بتجريم تلك الاتفاقيات أيضا آلاف التونسيين في مسيرات بالعاصمة، حيث رفع المحتجون شعارات نددت بما دعوه بالإبادة الجماعية لسكان غزة المحاصرة مطالبين بالوقوف فيه إلى جانب الشعب الفلسطيني.