هكذا عبر نجوم كرة القدم عن غضبهم بعد مجزرة مستشفى المعمداني

تفاعل عدد من النجوم العرب والعالميين مع مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها حيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء.

وقال النجم المصري السابق لمنتخب الفراعنة محمد أبو تريكة في تعليق على منصة إكس: "إبادة جديدة ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة سيتجاهلها العالم المنافق".

وأضاف بدعاء: "اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء، اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم". 

أما بطل العالم مع ألمانيا عام 2014، المناصر الدائم للقضية الفلسطينية مسعود أوزيل، فقال على منصة إكس: "لا يوجد أي سبب لكي تلقى القنابل على الأبرياء يوميًا وكل ساعة، بالخصوص على الأطفال والشباب".

وسأل: "ما ذنبهم ليموتوا؟ طبعًا لا يوجد سبب حقيقي وواضح، إنه كابوس، أين الإنسانية؟ أين الناس؟".

"حقوق الإنسان"

وقال نجم منتخب مصر والنادي الأهلي عمرو السولية في تعليقه على إكس: "لا يستطيع الفرد أن يكتب ليعبر عما يدور في داخله بعد كل هذا، نحن ننام فنستيقظ على مجزرة جديدة بحق غزة، وهي إبادة جماعية لشعب يدافع عن أرضه وحقه وشرفه".

وباللغة الإنكليزية، استعان النجم التركي ميريح ديمرال، لاعب نادي جدة السعودي، بآية من القرآن الكريم وكتب: "ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".

بينما دعا زميله في المنتخب، كريم أكتوركوغلو، لاعب غلطة سراي، العالم التحرك والصراخ بأعلى صوت، وكتب: "من غير المقبول أن تقصف المستشفيات، لو صمتّ سيؤنبني ضميري طيلة حياتي".

محرز: الحرية لفلسطين

وجدد النجم الجزائري رياض محرز تأكيده دعم الفلسطينيين، مدافعًا عن شعار "فلسطين حرة"، وموضحًا أن تبنيه يعني "تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عامًا".

زميل محرز في منتخب مقاتلي الصحراء بلال براهيمي لاعب ستاد بريست الفرنسي، اكتفى بنشر صورة لأحد الأطفال المصابين في مستشفى المعمداني، مع العلم الفلسطيني. 

ولم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن حصد أرواح العشرات من الفلسطينيين في اليوم الثاني عشر من العدوان على قطاع غزة.

فقد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مخبز يغذي أهالي مخيم النصيرات والنازحين من شمال غزة. وبعد مجزرة مستشفى المعمداني واصل الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والبحري والجوي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفًا شهداء وجرحى.