صواريخ من اليمن وهجمات على قواعد أميركية.. هل تتسع رقعة الحرب؟
رُصدت في الساعات الماضية هجمات متكرّرة ضد أهداف أميركية في سوريا والعراق، توازيًا مع إسقاط البحرية الأميركية لصواريخ "متجهة نحو إسرائيل".
يأتي ذلك، في وقت حذرت فيه أطراف دولية من اتساع رقعة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
صواريخ متجهة إلى إسرائيل
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أن مدمرة تابعة للبحرية أسقطت 3 صواريخ وعدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن "ربما كانت متجهة إلى إسرائيل"، بحسب البنتاغون.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات دون طيار، لكنها انطلقت من اليمن، متجهة شمالًا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل".
كما كشف رايدر أن طاقم المدمرة الصاروخية "يو إس إس كارني"، العاملة في شمال البحر الأحمر أسقط أمس 3 صواريخ "كروز" للهجوم الأرضي، وعددًا من الطائرات دون طيار أطلقتها قوات الحوثيين في اليمن.
هجمات على قواعد أميركية
من ناحية أخرى، استهدفت عدة هجمات قواعد أميركية في سوريا والعراق آخرها قاعدة عين الأسد الجوية أمس الخميس.
واستهدفت عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في الأنبار غربي العراق، بطائرات مسيرة وصواريخ، وسُمعت عدة انفجارات داخل القاعدة وفق "رويترز".
أما الهجوم، فجاء بعد وقت قصير من إصابة صواريخ قاعدة حرير العسكرية التي تضم قوات أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وقبل ذلك بساعات، جرى استهداف قاعدتي "التنف" و"كونيكو" الأميركيتين في سوريا بالطائرات المسيرة وبالصواريخ.
واعترفت الولايات المتحدة بوقوع إصابات "طفيفة" في إحداها، ووفاة مقاول مدني أميركي بنوبة قلبية جراء الهجوم الثاني، وفق ما نقلت "رويترز".
يذكر أنه منذ بداية العدوان على غزة إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، أعلن الرئيس الأميركي إرسال حاملتي طائرات "بهدف ردع أي أطراف أخرى عن توسيع رقعة الصراع"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني وإيران.