أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الحركة أطلقت سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواعٍ إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة واستجابة لوساطة مصرية وقطرية.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن وصول المحتجزتين إلى معبر رفح، فيما نشرت وكالة "رويترز" مقطع فيديو تظهران فيه في سيارتي إسعاف، حيث بدا أنهما بصحة جيدة وهما تتلقيان العلاج.
وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس أن الاحتلال الإسرائيلي قد رفض استلام المحتجزتين الإسرائيليتين.
دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر
من جهته، أشار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة هشام مهنا، إلى أن اللجنة عملت على تسهيل خروج المحتجزتين من قطاع غزة.
ولفت في حديث إلى "العربي" من غزة، إلى أن اللجنة عملت كوسيط إنساني محايد، مشيرًا إلى عدم توفر معلومات بشأن الوضع الصحي للمحتجزتين.
إلى ذلك، شدّد مهنا على ضرورة الاستمرار في تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، والتي يعوّل عليها السكان.
ويأتي إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين بعد أيام من إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأميركيتين جوديث وناتالي رعنان (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، واستجابة لجهود قطرية أيضًا.
وقال أبو عبيدة حينها إن ما قامت به كتائب القسام هدفه "الإثبات للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات الرئيس جو بايدن وإدارته الفاشية، كاذبة لا أساس لها من الصحة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية 222 أسيرًا إسرائيليًا.