جال مراسل "العربي" في غزة باسل خلف داخل المخزن الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة الذي يشهد قصفًا إسرائيليًا متواصلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتصل المساعدات من معبر رفح ومن النقطة الحدودية القريبة من المعبر ثم توزع على النازحين ومراكز الإيواء.
طعام معلب وزجاجات مياه
وتظهر المشاهد التي التقطتها كاميرا "العربي" بعض صناديق المساعدات التي وصلت إلى القطاع وكتب عليها: "من مصر إلى فلسطين قافلة التحالف الوطني وصناع الحياة لدعم أهالينا في غزة".
وتحتوي الصناديق على طعام معلّب وزجاجات مياه، بحسب مراسل "العربي".
وقد دخلت 54 شاحنة محملة بالمساعدات واتجهت إلى مراكز الإيواء في غزة وإلى المؤسسات الدولية قادمة من مصر وقطر ودول عربية أخرى إضافة إلى تركيا.
حاجة ماسة للوقود
ورغم أهمية المساعدات التي دخلت إلى القطاع، أشار مراسلنا إلى النقص الشديد في مادة الوقود التي تعد الأهم بالنسبة للقطاع حيث تستخدم في تشغيل محطة توليد الكهرباء ما سيسهم في توفير كميات أكبر من المياه.
وكانت قافلة المساعدات الأولى والتي ضمّت 20 شاحنة، دخلت إلى القطاع السبت الماضي، وقالت الأمم المتحدة حينها: "إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء العدوان، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميًا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال".
ثم عبرت 17 شاحنة محملة بالمساعدات المعبر إلى القطاع يوم الأحد.
كما أرسلت قطر طائرتين عسكريتين تحملان 87 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين في غزة وصلتا الأحد إلى مدينة العريش المصرية.