تعوّل إسرائيل في نيتها الاجتياح البري لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ 21 يومًا، على الجرافة المدرعة دي 9 آر والتي تتجاوز كلفتها المليون دولار.
ويُطلق على الجرافة المدرعة دي 9 آر اسم "تيدي بير"، وهي من صناعة شركة "كاتربيلار" الأميركية، حسب صحيفة الإندبندنت.
ما أهمية الجرافة المدرعة دي 9 آر؟
وتتمثل مهام الجرافة الأساسية في "تطهير الطرق أمام القوات البرية من العبوات المتفجرة، وغيرها من العوائق، بالإضافة إلى توفير الحماية للجنود الذين يسيرون وراءها"، وفق الإندبندنت.
وتزن هذه الجرافات 62 طنًا ويبلغ ارتفاعها أربعة أمتار وعرضها وطولها 8 أمتار ويضمّ طاقمها شخصين، ويشرف عليها سلاح الهندسة القتالي في الجيش الإسرائيلي المعروف باسم "تزاما" (Tzama).
وقد أضاف الجيش الإسرائيلي إلى الدبابة مجموعة دروع تحمي الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة.
وفي عام 2015 زُوّدت الدبابة بـ"دورع شرائحية"، لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية آر بي جي.
وأضافت هذه الدروع 15 طنًا إلى وزن كل جرافة، كما أصبح ثمنها مع تلك الإضافات يقدّر بنحو 1.2 مليون دولار.
ويقول فيديريكو بورساري، الخبير في استخدام الطائرات من دون طيار: "لقد أظهر هجوم حماس أن الطائرات من دون طيار زهيدة التكلفة ستخلق مشكلات للوحدات الآلية عندما تدخل إلى قطاع غزة، بما في ذلك عناصر سلاح الهندسة الذين يقومون بتشغيل مدرعات RD9".
