احتج متظاهرون ضد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع في مجلس الشيوخ لطلب مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وحضر بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن جلسة استماع في لجنة بمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مساعدة بـ106 مليارات دولار لأوكرانيا وإسرائيل.
"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"
ومع بدء الجلسة، رفع صف من المحتجين أياديهم الملطخة باللون الأحمر في الهواء احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولاحقًا، أخرجتهم شرطة الكونغرس من الغرفة بعد أن ردّدوا هتافات منها "أوقفوا إطلاق النار الآن!"، و"احموا أطفال غزة!"، و"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية".
ولم يرد بلينكن على المحتجين، لكن عندما سُئل لاحقًا عن إمكان وقف إطلاق النار في غزة، قال إن "ذلك لن يؤدي إلا إلى مساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إعادة حشد صفوفها"، على حد تعبيره. وأضاف أنه يمكن مع ذلك النظر في إقرار هدنة إنسانية.
وأثار دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، التي تتلقى بالفعل 3.8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية الأميركية سنويًا، انتقادات وسط مناشدات دولية لحماية المدنيين في غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 8525 فلسطينيًا وإصابة 21543 آخرين بجراح مختلفة.
وفي 18 أكتوبر، اقتحم عشرات المتظاهرين من حركة "اليهود من أجل السلام" مقر الكونغرس في مبنى الكابيتول.
ورفعوا شعارات رافضة للعدوان على قطاع غزة، منددين بسياسات إدارة بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومنع سقوط المزيد من الضحايا.