منذ أن شرعت الآلة الحربية الإسرائيلية بدكّ الأحياء السكنية في غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، تحظى تل أبيب بدعم من دول غربية عدة. ووصف زعماء هذه الدول الدعم العسكري لإسرائيل بـ"الثابت والموحّد".
في الواقع، قدّمت دول غربية عدة دعمًا عسكريًا لإسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة. وتراوح هذا الدعم بين تزويدها بمعـدات وذخائر عسكرية ونشر سفن حربية وتقديم معلومات استخبارية.
فماذا نعرف عن الدعم العسكري الغربي لإسرائيل؟
يتفاوت الدعم العسكري الغربي لإسرائيل بين دولة وأخرى، وإن كان الثابت أنّ معظم دول الغرب "المنحازة" لإسرائيل لا تتوانى عن تقديم كلّ ما تستطيع لتل أبيب، لدرجة أن البعض بات يصفها بأنّها "شريكة" في العدوان على غزة.
فيما يلي نستعرض بعض أوجه وأشكال هذا الدعم "السخي" من عدد من الدول الغربية الأساسيّة.
الدعم الأميركي لإسرائيل
كانت الولايات المتحدة أول تلك الدول، حيث سارعت لإرسال ذخيرة متطوّرة طلبتها إسرائيل لتزويد طائراتها المقاتلة التي ألقت أطنانًا من المتفجّرات على قطاع غزة.
ولمواجهة صواريخ المقاومة، كشف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ المجلس يعمل على إقرار حزمة مساعدات عسكرية تشمل صواريخ إضافية لمنظومة "القبة الحديدية".
كما أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، تصحبها طائرات مقاتلة وطرادات ومدمّرات. وقرّرت إرسال حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" والسفن المرافقة لها إلى المنطقة.
وضعت واشنطن حاملتي الطائرات على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل.
الدعم البريطاني لإسرائيل
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية نشر تجهيزات عسكرية للمراقبة البحرية والجوية وسفينتين في شرق البحر المتوسط دعمًا لإسرائيل.
الدعم الألماني لإسرائيل
أما ألمانيا، فوضعت تحت تصرف الاحتلال طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي" تحمل كل منهما طنًا من الذخائر.
وفي الوقت ذاته، تناقش برلين تزويد الإسرائيليين بذخيرة للسفن.
الدعم الفرنسي لإسرائيل
وضمن مسلسل الدعم الغربي لإسرائيل، اكتفت باريس بتقديم معلومات استخبارية.
وفي السياق، قال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو إنّ بلاده لم يُطلب منها تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل.