وسط مطالبات بتدفق المساعدات.. قطر ترسل 4 طائرات إغاثية إلى غزة

أرسلت دولة قطر اليوم الخميس أربع طائرات عسكرية تحمل 180 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء في إطار مساندة الدوحة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من شهر.

وأفاد مراسل "العربي"، صابر أيوب، باستمرار إرسال المساعدات القطرية الموجهة إلى سكان قطاع غزة مرورًا بمطار العريش المصري في شمال سيناء.

ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإنّ هذه المساعدات مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيدًا لنقلها إلى غزة.

وكانت قطر قد أرسلت منذ بداية العدوان على غزة، أربع طائرات بحمولة 124 طنًا من معدات طبية ومؤن غذائية ولوازم إيواء من خيم وأغطية. وكل هذه وغيرها من المستلزمات العاجلة التي يحتاجها سكان القطاع وهم تحت القصف المستمر، بحسب مراسل "العربي".

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اتصال هاتفي، بفتح معبر رفح البري لضمان تدفق المساعدات القطرية والدولية التي تتدفق على مطار العريش في شمال سيناء. 

واقع غير مسبوق في غزة

واليوم الخميس، أطلق المكتب الإعلامي الحكومي غزة نداء استغاثة لإنقاذ سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الـ34.

وقال المكتب الإعلامي في بيان: "نداء استغاثة..انقذوا غزة قبل فوات الأوان".

وأضاف: "لقد وصل الواقع الإنساني في قطاع غزة لدرجة غير مسبوقة من السوء، بلغت حد اعتباره منطقة منكوبة بالكامل، نظرًا لجريمة التجويع الجماعي التي يمارسها هذا الاحتلال النازي ضد شعبنا، جنبًا إلى جنب مع حرب الإبادة والتطهير العرقي".

وتابع: "هذا النداء قد يكون الأخير قبل انهيار القطاعات الخدماتية بشكل كامل، كون الساعات القليلة القادمة حاسمة على صعيد توقف المنظومة الطبية تماما، وبعد توقف شبه كامل لمنظومة العمل الخدماتي على صعيد قدرة البلديات بتزويد المواطنين بالمياه وفتح الشوارع المغلقة أو ترحيل النفايات".

وذكر المكتب: "نوجه هذا النداء لأبناء أمتنا ولكل حر من أحرار العالم لا زال محافظا على إنسانيته، بوجوب التحرك الفوري العاجل لإنقاذ قطاع غزة وسكانه من هذه المحرقة المتواصلة منذ 34 يومًا".