"السلاح باقٍ في أيدينا".. حزب الله: القضاء على حماس وهم إسرائيلي
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين اليوم الأحد أن إسرائيل واهمة ومخطئة إن كانت تعتقد أنها يمكنها القضاء على حركة "حماس" أو غيرها من الفصائل المسلحة.
وفي كلمة متلفزة، قال صفي الدين: "إن العدو يتوهم ويخطئ إن كان يعتقد أنه يمكنه القضاء على حماس أو غيرها من فصائل المقاومة، فحماس ستبقى والمقاومة ستبقى والمباني والمستشفيات ستعود أفضل مما كانت، والمقاومة ستصبح أقوى لأنها حقيقية".
صفي الدين: السلاح باقٍ في أيدينا
وشدد القيادي في حزب الله خلال كلمته على أن الحزب لا زال متمسكًا بمعادلة القتل سيقابله قتل مع العدو والمدني مقابل المدني.
ولفت إلى أن المقاومة مستمرة وهي حاجة وضرورة والسلاح باقٍ في أيدينا لمواجهة العدو الذي لا يمكن الاطمئنان له، موضحًا أن "المقاومة هي الآن في موقع الفعل والعمل وستبقى موجودة لحماية الوطن وشعبنا".
واعتبر صفي الدين أنه إذا كان هدف العدو إخافتنا من خلال إجرامه فعليه أن يدرك أنّ هذه المشاهد تجعل الناس أكثر تمسكًا بالمقاومة من أجل ردعه.
وتابع قائلًا: إن "العدو لن يتوانى عن إلحاق الدمار بلبنان والثأر منه، لكنه مرتدع بسبب معادلات المقاومة".
إلى ذلك، استأنفت المدفعية الإسرائيلية الأحد، قصف بلدات حدودية جنوبي لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي على طول الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن أطراف بلدتي شيحين وأم التوت في القطاع الغربي تتعرض لقصف مدفعي مصدره مواقع عسكرية إسرائيلية في بلدة الدودية.
كما أفادت بأن "الطيران الاستطلاعي المعادي (الإسرائيلي) يحلق منذ ساعات الفجر الأولى، وكانت المنطقة وحتى بعد منتصف الليل الفائت (ليلة السبت/ الأحد)، عرضة لغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والطائرات المسيرة، والقصف المدفعي الذي استهدف أطراف البلدات الحدودية، من الناقورة وحتى محيط بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن حزب الله اللبناني استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ما رفع حصيلة شهدائه إلى 72 منذ 8 أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
والسبت، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في خطاب متلفز، أن عمليات الحزب العسكرية ضد إسرائيل "مستمرة"، رغم كل الإجراءات الوقائية التي تتخذها تل أبيب.