السبت 2 نوفمبر / November 2024

دون مخدر أو أكسيجين.. محاولات يدوية لإنقاذ رضيع في المستشفى الإندونيسي

دون مخدر أو أكسيجين.. محاولات يدوية لإنقاذ رضيع في المستشفى الإندونيسي

شارك القصة

محاولات لإنقاذ رضيع مصاب في الرأس بوسائل يدوية في المستشفى الإندونيسي
محاولات لإنقاذ رضيع مصاب في الرأس بوسائل يدوية في المستشفى الإندونيسي
حاول الفريق الطبي في المستشفى الإندونيسي بغزة، إنقاذ رضيع تعرّض لإصابة خطيرة في رأسه بوسائل بدائية بسبب انقطاع الكهرباء.

وثّق مقطع مصور من داخل المستشفى الإندونيسي في غزة اليوم الأحد، ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية الكارثية بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع.

فبحسب ما يظهر في اللقطات، حاول فريق طبي في المستشفى الإندونيسي إنقاذ رضيع تعرّض لإصابة خطيرة بوسائل بدائية، نتيجة خروج المركز عن الخدمة بعد انقطاع الكهرباء جراء نفاد الوقود والنقص الحاد في المواد الطبية الأساسية.

الطفل الرضيع الذي يدفع مع آلاف الأطفال الغزاويين فاتورة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية؛ يدعى مصعب محمد صبيح، ويعاني من إصابة كبيرة في الرأس.

لا أكسيجين في المستشفى الإندونيسي

وقام الأطباء بمحاولة مساعدة الرضيع على التنفس من خلال ضخ الأكسيجين يدويًا، نظرًا لعدم توفر الكهرباء لتشغيل الآلات اللازمة لإبقاء هذا الصغير على قيد الحياة.

ويروي أحد العاملين الطبيين وهو يعمل على إنقاذه، أن الرضيع تعرّض لإصابة مباشرة في الدماغ ويعاني من نزيف، لكنهم يعجزون عن إجراء عملية جراحية مستعجلة له.

ويردف قائلًا: "ليس لدينا لا عمليات، ولا أكسيجين، ولا كهرباء، نحن نعمل يدويًا ونقدم له التنفس اليدوي، رغم أنه بحاجة لعملية طارئة لإنقاذ حياته".

استهداف المستشفى الإندونيسي

وتوازيًا مع الأوضاع الكارثية داخل المركز الطبي، نقل الصحافي محمد عوضية من المستشفى الإندونيسي في حديث "للعربي" اليوم الأحد، أن الوضع بالمستشفى ومحيطه صعب جدًا مع تواصل استهداف قوات الاحتلال للمنطقة بغارات مكثّفة، ما يهدد حياة العديد من المدنيين.

كما أكّد عوضية استشهاد العشرات من الفلسطينيين في الغارات التي استهدفت محيط المستشفى الإندونيسي صباح اليوم، حيث استهدفت قوات الاحتلال المنطقة المطلة على الإندونيسي، وتحديدًا ما بين مستشفى العودة ومستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

كذلك، نقل الصحافي وصول جثمان طفلة إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن الغارات والقصف لم يتوقفا على محيط المركز الطبي لا سيما المنطقة التي يتكدس فيها النازحون الذين يعدون بالآلاف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة