أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها دمرت الأربعاء 23 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا وجزئيًا، في محاور التوغل شمال وجنوب قطاع غزة، فيما اعترفت إسرائيل بمقتل 2 من جنودها.
وفي بيان عبر "تلغرام"، قالت القسام: "أحصينا منذ الصباح تدمير 23 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في محاور القتال بمدينة خانيونس (جنوب) وبيت لاهيا (شمال)، كما أوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح".
وأكدت أن مقاتليها "نسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية، كما استهدفوا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون".
كما أطلق مقاتلو القسام، وفق البيان، "رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة" في غلاف غزة و"خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، في جميع محاور التوغل في القطاع".
كذلك نشرت كتائب القسام مشاهد مصورة لاستهداف الدبابات والآليات الإسرائيلية بقاذفات "الياسين 105" في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث أظهرت استهداف الآليات بشكل مباشر إضافة إلى احتراق إحداها بشكل كلي بعد قصف مخزن الذخيرة.
وفي المقطع المصور الذي نشرته الكتائب، التقط مقاتل من القسام صورة "سيلفي" مع دبابة وهي تشتعل، وقال: "لعيون أبو حسين فرحات"، في إشارة إلى قائد كتيبة الشجاعية الشهيد وسام فرحات، نجل خنساء فلسطين أم نضال فرحات.
وفي المقطع المصور ذاته، ظهر مقاتلو القسام وهم ينتقلون عبر المباني المدمرة، إلى مسافات قريبة من دبابات الاحتلال ومعهم قذائف محمولة على الكتف، حيث كانت عملية استهداف الآليات الإسرائيلية تتم من داخل فتحات ضيقة جدًا داخل بيانات مدمرة ومن مسافة أمتار قليلة.
وفي سياق متصل، أعلنت القسام أيضًا قنص ستة جنود إسرائيليين.
مقتل جنديين إسرائيليين
واليوم الخميس، اعترفت إسرائيل يمقتل جندييين إضافيين من عناصرها، ما يرفع الحصيلة المعلنة رسميًا لقتلى الجيش الإسرائيلي في غزة إلى 12 خلال 3 أيام.
وخلال اليومين الماضيين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من عناصره، بينهم ضباط.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 413 منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، خلّف آلاف الشهداء والجرحى، فضلًا عن دمار هائل في البنية التحتية.
