نُقلت دفعة جديدة من المصابين في قطاع غزة عبر مطار العريش المصري لتلقي العلاج في العاصمة القطرية الدوحة.
وأفاد مراسل "العربي" من العريش بأن الحالات التي تم نقلها كانت قد تلقت العلاج الأساسي في مستشفيات العريش وفي مستشفيات القاهرة.
وأشار مراسلنا أحمد حسين إلى أنه جرى نقلها إلى الدوحة لاستكمال العلاج أو لإضافة عدد آخر من العمليات التي قد يحتاج إليها المصابون وفقًا لكل حالة. وهناك حالات مصابة بأورام سرطانية وأخرى مصابة بأورام وقد تعرضت للإصابة أيضًا من جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح المراسل أن هذه العملية تخفف الضغط على مستشفيات مدن شمال سيناء وهي التي تستقبل المصابين من الدرجة الأولى بعد عبورهم من معبر رفح.
وهذه الدفعة التي نُقلت اليوم حملت نحو عشرين مصابًا وجريحًا فلسطينيًا، وهي الدفعة الخامسة التي يجري إجلاؤها من مطار العريش الدولي إلى الدوحة.
اعتبار خطورة السفر على المصابين
كما تشمل هذه الدفعة، وفق مراسلنا، عددًا من الأطفال، بالإضافة إلى عائلات بكاملها مصابة بشكل بليغ في العمود الفقري، وهناك حالات فقدت أطرافًا من أجسادها.
وتأتي هذه العملية ضمن مبادرة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لعلاج 1500 مصاب وجريح فلسطيني في المستشفيات القطرية.
وشرح المراسل أن هذه العملية تجرى أيضًا بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وهيئة الإسعاف المصرية التي تنقل المصابين من المستشفيات، بعد أن يتم تقييم حالاتهم ومدى قابليتها للنقل والعلاج في الخارج حتى لا تكون هناك مخاطر عليها من جراء السفر.
بعد ذلك يجري فحص طبي سريع من قبل الأطباء القطريين المتواجدين في مطار العريش ويتم نقلهم عبر طائرة تابعة للقوات المسلحة إلى الدوحة.
وكانت طائرة تابعة للقوات القطرية قد توجهت الخميس إلى مدينة العريش في مصر وهي تحمل 20 طنًا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيدًا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 47 طائرة، بإجمالي 1501 طن من المساعدات.