بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن جهود الوساطة المشتركة للتهدئة في غزة، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأميركي، وفق ما أفاد الديوان الأميري القطري في بيان.
بحث التهدئة ووقف إطلاق نار
وبحث الجانبان في الاتصال "العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
من جهته، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي وأمير دولة قطر ناقشا أمس الثلاثاء "ضرورة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وجهود تعزيز المساعدات الإنسانية".
وجاء في بيان البيت الأبيض أن "الزعيمين ناقشا الجهود الملحة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين"، مضيفاً أنهما تحدثا أيضًا عن زيادة الوصول للمساعدات.
وترعى الدوحة وواشنطن، إلى جانب القاهرة، جهودًا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة، بعد أن انتهت الأولى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأسفرت عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين وأجانب لدى حماس، ودخول مساعدات محدودة وكميات وقود قليلة إلى القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، حتى الثلاثاء عن 20 ألفًا و915 شهيدًا و54 ألفًا و918 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.