إصابتان إحداهما خطيرة في عملية طعن جنوب القدس
أصيب شخصان بجروح متوسطة الخميس، في عملية طعن نفذت قرب حاجز "مزمورية" العسكري الإسرائيلي بين مدينتي القدس وبيت لحم.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر في نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف إسرائيلية) أن شخصين "أصيبا بجروح متوسطة" في عملية طعن قرب حاجز مزمورية جنوب القدس.
بدورها، وصفت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة حالة إحدى الإصابتين بأنها "خطيرة، والأخرى متوسطة".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: إن "إرهابيًا وصل إلى معبر مزمورية جنوبي القدس وهو مسلح بسكين وطعن شخصين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة وطفيفة".
وأضافت أنه "ردًا على ذلك أطلقت القوات المتواجدة في المكان النار عليه وجرى تحييده".
شهيد في بيت لحم
واليوم الخميس، استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز النفق غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عامًا) من بلدة يطا جنوب الخليل، عقب إطلاق جيش الاحتلال الرصاص عليه قرب حاجز النفق العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب بيت لحم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في بيانين منفصلين "استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله، ووفاة آخر متأثرًا بإصابته قبل 10 أيام في نابلس".
وبحسب معطيات وزارة الصحة "يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 315".
وتشهد الضفة الغربية أوضاعًا متوترة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل شهرين ونصف، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، صاحبتها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، اعتقل خلالها آلاف الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في المباني السكنية والبنى التحتية.