الخميس 14 نوفمبر / November 2024

محاطة بالسرية.. أميركا تطلق مسيّرة فضائية عسكرية في مهمة بحثية

محاطة بالسرية.. أميركا تطلق مسيّرة فضائية عسكرية في مهمة بحثية

شارك القصة

مسيّرة عسكرية أميركية تنطلق في مهمة سرية إلى الفضاء – رويترز
مسيّرة عسكرية أميركية تنطلق في مهمة سرية إلى الفضاء – رويترز
إطلاق المسيّرة العسكرية الأميركية "إكس-37 بي"، في مهمة بحثية محاطة بالسرية.

أعلنت شركة "سبايس إكس" الأميركية أمس الخميس، إطلاق صاروخها "فالكون هيفي" الذي يحمل المسيّرة الأميركية العسكرية "إكس-37 بي" في مهمّة بحثية بالفضاء.

ويأتي هذا الإطلاق بعد أسابيع من التأخير، وسط تكتم رسمي في إعطاء المعلومات حول مهمّة هذه المسيرة وتفاصيل الرحلة الفضائية.

مهمة محاطة بالسرية

فعلى الرغم من انطلاق الصاروخ التابع للشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، لم تعط الشركة معلومات عن وجهة الطائرة المسيّرة الفضائية في مهمّتها السابعة. 

واكتفت الشركة ببث عملية الإطلاق مباشرة على موقع "سبايس إكس" الإلكتروني.

بدوره، لم ينشر البنتاغون سوى معلومات قليلة بشأن المسيّرة الفضائية التي كان من المقرّر أن تبدأ مهمتها في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

إطلاق الطائرة الفضائية X-37B التابعة للجيش الأميركي على متن صاروخ "فالكون هيفي" - رويترز
إطلاق الطائرة الفضائية X-37B التابعة للجيش الأميركي على متن صاروخ "فالكون هيفي" - رويترز

ماذا نعرف عن "إكس-37 بي"؟

وكان البنتاغون قد أعلن سابقًا أنّ مهمة X-37B السابعة ستتضمّن "تجارب متعدّدة ومتطوّرة".

ووفق البيان الذي نشره مكتب القدرات السريعة التابع للقوات الجوية الأميركية الشهر الماضي، فإنّ "هذه الاختبارات تشمل تشغيل طائرات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام في أنظمة مدارية جديدة، وتجريب تقنيات مستقبلية في معرفة المجال الفضائي ودراسة تأثيرات الإشعاع على المواد التي تقدّمها وكالة ناسا".

وكانت الطائرة "إكس-37 بي" المحاطة بأكبر قدر من السرية قد قامت بأول رحلة لها في العام 2010، وأمضت أكثر من عشر سنوات في الفضاء خلال مهامها الست الأولى.

مركبة الاختبار المدارية X-37B التابعة لسلاح الجو الأميركي - رويترز
مركبة الاختبار المدارية X-37B التابعة لسلاح الجو الأميركي - رويترز

وتمّ تصميم الطائرة لصالح القوات الجوية الأميركية، من خلال برنامج يونايتد لونش ألاينس (United Launch Alliance)، وهو مشروع مشترك بين بوينغ ولوكهيد مارتن.

أما صاروخ "فالكون هيفي" (Falcon Heavy)  التابع لـ"سبيس إكس"، فيعد واحدًا من أقوى الصواريخ في التشغيل وقادرًا على حمل أوزان تصل إلى 26700 كيلوغرام إلى الفضاء.

منافسة المسيرات تصل إلى الفضاء

وفيما يتعلق بتوقيت إطلاق المهمة الأميركية الأخيرة، فهو يأتي عقب أسبوعين من وضع الصين مسيّراتها الفضائية، المسمّاة "شينلونغ"، في المدار في 14 ديسمبر/ كانون الأول.

ووفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة الحكومية عن إدارة الفضاء الوطنية، وضعت المسيرة "لفترة معيّنة من الزمن"، سيتم خلالها إجراء تجارب علمية "تهدف إلى تقديم الدعم التقني للاستخدام السلمي للفضاء".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close