تناول بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا مرفقًا بصورة لضابط بريطاني مع تعليق يقول: "وردت أنباء عاجلة عن مقتل جنرال هامبرك توماس قائد كتيبة الفهود البريطانية المشاركة في حرب غزة إثر تفجير منزل كان يتحصن فيه مع مجموعة من أفراد كتيبته".
بحث "العربي" عن أصل الخبر، فتبين أنه لا يوجد جنرال بريطاني يحمل هذا الاسم، كما لم يوجد كتيبة تحمل اسم الفهود.
أما بالنسبة للصورة فتبين أنها قديمة وتعود لرئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال باتريك ساندرز الذي قاد آلاف الجنود البريطانيين في جنوب العراق عام 2007.
وحسب "العربي" فإن، بريطانيا لم عن مشاركتها بشكل رسمي في المعارك البرية الدائرة في قطاع غزة.
وبمراجعة الموقف البريطاني تبين أنه اقتصر على إرسال طائرات استطلاع للمساعدة في تحديد مكان الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاومة، ما ينفي الأمر برمته.
ومؤخرًا، ظهر عدد من الجنود الأجانب في غزة وهم يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي جنّدهم لدعمه في عدوانه المستمر على القطاع.
وبعدما كشفت صحيفة فرنسية العام الفائت مشاركة جنود أوروبيين في القتال بالقطاع، انتشرت مؤخرًا مقاطع مصوّرة لجنود يتحدثون لغات مختلفة وينتمون لبلدان أخرى.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانًا على غزة، خلّف آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنى التحتية.
