الجمعة 13 Sep / September 2024

قصة الشابة ريم.. عينة من معاناة جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة 

قصة الشابة ريم.. عينة من معاناة جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة 

شارك القصة

قصة المصابة الغزاوية ريم ومعاناتها من حروق شديدة
قصة المصابة الغزاوية ريم ومعاناتها من حروق شديدة
تعاني ريم من حروق شديدة تُغطي نصف وجهها وساقها نتيجة إصابتها بقصف إسرائيلي، وتُمضي أيامها تتألم في مستشفى شهداء الأقصى.

يعيش الآلاف من جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، معاناة كبيرة في ظل انقطاع الأدوية وتواصل الغارات العنيفة على مختلف المناطق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

ومن بين هؤلاء الشابة ريم علي جبر المصابة بحروق شديدة تُغطي نصف وجهها وساقها، حيث تُمضي أيامها تتألم في مستشفى شهداء الأقصى، المستشفى الوحيد العامل في وسط غزة.

قصة من مآسي الغزاويين 

وتتساءل ريم حول القدرة على تحمل الألم في ظل عدم وجود الأدوية المناسبة والمعدات اللازمة لعلاجه، وحالها حال العديد من ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة.

وتكشف ريم أن الحروق في وجهها تسبب لها ألمًا كبيرًا، وأنها كانت بحاجة في بداية إصابتها لمروحة لتبريد جرحها لكن ذلك لم يكن متوفرًا حتى.

وبقيت ريم وعائلتها في منزلهم في مخيم البريج لمدة 80 يومًا، ومع تصاعد الغارات الإسرائيلية نزحوا إلى منزل قريبهم في مخيم النصيرات، لكن لا مكان آمنًا في غزة إذ سرعان ما تعرض المنزل لقصف جوي.

فاستيقظت عائلة جبر بين الركام، وأفرادها مصابون بجروح مختلفة استدعى بعضها علاجًا طبيًا مستعجلًا.

وفي ظل استمرار القصف والحصار، نقلت ريم من مستشفى العودة إلى مستشفى شهداء الأقصى، في وقت يؤدي نقص الأدوية وظروف الحرب واتساع رقعتها إلى مزيد من المضاعفات الصحية.

لكن الشابة الفلسطينية صُدمت بعدد المرضى والجرحى وتدهور حالاتهم، إذ تزدحم أروقة المركز الصحي بمئات المرضى والنازحين، حيث تجاوز مستشفى شهداء الأقصى طاقته الاستيعابية بـ 800%.

ويحذّر أطباء وعمال إغاثة من أن النظام الطبي في غزة انهار، وأن 30% فقط من عدد المسعفين ما زالوا يعملون بسبب عمليات القتل والاعتقال والتهجير، وفق منظمة الصحة العالمية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close