أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أمس الأربعاء، تعيين دوريفال جونيور مدربًا جديدًا للمنتخب، وذلك بعد أن تعثرت مساعيه في التعاقد مع المدرب الإيطالي لفريق ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي.
وكان إدنالدو رودريغيز الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم أكد في مارس/ آذار أن أنشيلوتي كان مرشحه الأول لتولي مسؤولية المنتخب البرازيلي، لكن رودريغيز أقيل من منصبه خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من قبل محكمة ريو دي جانيرو التي ألغت اجتماعًا للمنظمة عقد في 2022 تم خلاله انتخاب رودريغيز لرئاسة الاتحاد حتى 2026.
التجديد مع ريال مدريد
واتفق ريال مدريد وأنشيلوتي على تمديد العقد بينهما حتى 30 يونيو/ حزيران 2026، بعد أن كان العقد سينتهي في 2024، لينهي التجديد التكهنات بشأن توليه تدريب منتخب البرازيل.
وتم تعيين رئيس المحكمة الرياضية العليا خوسيه بيرديز رئيسًا مؤقتًا للاتحاد، وقالت مصادر لوكالة "رويترز": إن الوضع السياسي للاتحاد البرازيلي وعدم اليقين كان عاملًا رئيسيًا في قرار أنشيلوتي بقبول عرض ريال مدريد.
وأنشيلوتي، المدرب الوحيد الذي حقق لقبًا في كل مسابقات الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، قد رفض سابقًا الحديث عن خططه.
مرحلة حرجة
وذكر الاتحاد البرازيلي في بيان صحفي أن "دوريفال جونيور هو المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي"، مضيفًا أنه سيتم تقديم مدرب ساو باولو السابق غدًا الخميس في ريو دي جانيرو.
ولم يكشف الاتحاد البرازيلي عن مدة العقد، لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنه سيستمر حتى نهاية كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيخلف دوريفال جونيور (61 عامًا) مواطنه فرناندو دينيز (49 عامًا) المقال من منصبه الأسبوع الماضي، والذي يجمع منذ يوليو/ تموز الماضي بين منصبي مدرب المنتخب، وفريق فلوميننسي المتوج معه بكأس ليبرتادوريس 2023.
ويمر المنتخب البرازيلي في مرحلة لا يحسد عليها، إذ يحتل المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية بعد تلقيه ثلاث هزائم، من أوروغواي وكولومبيا والأرجنتين، كما ينتظره استحقاق مهم في يونيو القادم حيث ستقام بطولة كوبا أميركا، والمقرر استضافتها في الولايات المتحدة.