حاملًا معه مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يُشارك المنتخب الفلسطيني لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بكأس الأمم الآسيوية بنسختها الـ18 التي افتُتحت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الجمعة.
واعتبر لاعبو "الفدائي" أنّ الحرب على قطاع غزة ستكون دافعًا أكبر لهم للتأهل إلى مراتب متقدمة في بطولة كأس الأمم الآسيوية.
وأوضح اللاعب محمد صالح في حديث إلى "العربي" أنّ المنتخب يلعب من أجل الدم النازف بالعزّ في قطاع غزة، مؤكدًا أنّ اللاعبين سيقدّمون كل ما يملكون من طاقة وقوة وشجاعة للفوز و"إفراح أهالي الشهداء وجبر خاطر الجرحى في قطاعنا الحبيب".
وقال إنّ المجموعة التي تضمّ المنتخب الفلسطيني قوية، لكنّ هدفنا الفوز في جميع المباريات.
ودعا جماهير وأحرار العالم لدعم فلسطين في كل النواحي، قائلًا: "فلسطين بحاجة لدعم الجميع وبحاجة لوقف الحرب. ادعمونا وكونوا معنا وشجّعونا".
أما موسى فيراوي، فأكد لـ"العربي" أنّ ما يمرّ به قطاع غزة صعب جدًا، لكنّنا نشارك في البطولة لنمثّل فلسطين والوطن والشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد أنّ الحرب على غزة ستكون "حافزًا كبيرًا لنقدّم أفضل ما نملك من أجل إفراح شعبنا".
ودعا الجماهير إلى مساندة المنتخب للوصول إلى مراتب متقدّمة.
بدوره، أكد تامر صيام لـ"العربي، أنّ الحرب على غزة "تعطينا دافعًا لتقديم رسالتنا وأفضل ما لدينا لإدخال الفرحة إلى قلب شعبنا المظلوم ونصرة للقضية الفلسطينية".
وقال صيام: "آمل أن نتخطّى المجموعة ونصل لأدوار متقدّمة".
ويشارك المنتخب الفلسطيني في البطولة ضمن المجموعة الرابعة التي تضمّ إيران والإمارات وهونغ كونغ، على أن يخوض مباراته الأولى بعد غد الأحد أمام المنتخب الإيراني حامل اللقب لثلاث مرات.