قصف عشوائي ومقاومة شرسة.. أين تتركز محاور الاشتباك في غزة؟

في اليوم الثالث بعد المئة لم يتغير المشهد في قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي ويستمر القصف العشوائي على المدنيين في محاور عدة من القطاع.

 فخلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة بحسب وزارة الصحة.

وبينما يستمر القصف المكثّف، شهدت محاور عدّة في قطاع غزة اشتباكات ضارية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.

فقد شهد شمال قطاع غزة وتحديدًا حي السلام شرق جباليا، اشتباكات بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

أما في وسط القطاع غربي دير البلح، فقد استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف حي الدرج وسط مدينة غزة.

محاور الاشتباك 

 كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية شرقي مخيم البريج وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي الجنوب الذي يعد الأشد اشتعالًا خلال الساعات الماضية، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أحياء جنوبي مدينة خانيونس بأحزمة نارية كثيفة. 

كذلك شهدت المدينة وخصوصًا حي "بطن السمين" اشتباكات عنيفة؛ أدت إلى موجات نزوح جديدة من محيط مستشفى ناصر غربي خانيونس.

هذا وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مدينة رفح.

المقاومة تلحق خسائر بالاحتلال

على الجانب الآخر،  قالت كتائب "القسام" إن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "الياسين 105" في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خانيونس.

كما أكدت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا هناك قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

في السياق، ذكرت كتائب "القسام" أنها دمرت ست دبابات "ميركافا" وناقلة جند للاحتلال، كما دمرت مع "سرايا القدس" جرافة للاحتلال بعبوة مضادة للدروع في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأضافت كتائب "القسام" أنها تمكنت من قنص 4 جنود إسرائيليين تحصنوا داخل أحد المنازل، وأجهزت على قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة " تي بي جي"، بالإضافة إلى تفجير عبوة بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد.