كأس الأمم الآسيوية.. ما حظوظ منتخب فلسطين للتأهل إلى الدور الثاني؟

يدخل المنتخب الفلسطيني، يوم غد الثلاثاء، أرضية استاد عبد الله بن خليفة في قطر، وعينه على الفوز بمواجهة هونغ كونغ للإبقاء على حظوظه بالتأهل  إلى الدور الثاني لكأس أمم آسيا "قطر 2023".

ويحتل "الفدائي" المركز الثالث في المجموعة الثالثة، بعد مباراتين خاضهما أمام كل من إيران والإمارات، حيث انتهت المواجهة الأولى بالخسارة 4-1،  واكتفى بالتعادل مع الإمارات 1-1، رغم سيطرته على أجواء اللقاء. 

ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ6 نقاط، وخلفه الإماراتي بأربع نقاط، وهما سيلتقيان غدًا ويطمح الفريق العربي لتفادي الخسارة بهدف ضمان  التأهل، كون المنتخب الفلسطيني يمتلك نقطة واحدة، وهو يحتاج للفوز أمام هونغ كونغ بفارق واسع لقطف البطاقة الثانية، أو حجز مكان ضمن أفضل أربع منتخبات في المركز الثالث للتأهل. 

وسيضمن أفضل أربع منتخبات في المركز الثالث التأهل، من أصل ستة مجموعات، وهي فرصة قد تبدو سانحة للـ"الفدائي" لتحقيق إنجاز غير مسبوق، قد يضمنه فوزه الأول في تاريخ البطولة، الذي يجب أن يكون أمام هونغ كونغ. 

سعي للفوز الأول تاريخيًا

ويخوض منتخب فلسطين المشاركة الثالثة في كأس آسيا منذ الظهور الأول في نسخة 2015. وكان الفريق حصل على أولى نقاطه في البطولة بعد تعادلين في نسخة عام 2019، قبل أن يحقق التعادل الثالث في تاريخ المسابقة القارية بنتيجة  1-1 مع الإمارات يوم الخميس.

وقد حظي منتخب فلسطين أمام الإمارات بالكثير من الفرص لتحقيق الفوز الأول على الإطلاق في كأس آسيا، حيث أضاع تامر صيام ضربة جزاء بعد أن لعب الإماراتيون بعشرة لاعبين، كما سنحت العديد من الفرص الأخرى للفريق خلال الشوط الثاني، لكن حارس المرمى الإماراتي خالد عيسى تألق في التصدي لها.

من جهته، رأى المدرب التونسي لمنتخب فلسطين، مكرم دبوب، أن الفرصة متاحة أمام لاعبيه لتحقيق أول فوز في تاريخ البطولة القارية، معتبرًا أن مواجهة الغد "صعبة ومصيرية"، لكنه أوضح أن لاعبيه قادرون على الفوز في حال قدموا الأداء نفسه، الذي اتسموا به في مباراة الإمارات. 

أفضلية لـ"الفدائي"

وبالعودة لتاريخ المواجهات بين المنتخبين، سجل الفلسطيني أفضلية واضحة على منافسه، حيث التقى مع هونغ كونغ مرتين في تصفيات كأس العالم 2002. وانتهت المباراة الأولى التي أقيمت بتاريخ 4 مارس/ آذار 2001 بالتعادل الإيجابي (1- 1)، وسجل هدف فلسطين لاعبه عماد أيوب، وفي لقاء الإياب الذي أقيم بتاريخ 20 مارس 2001، حقق المنتخب الفوز على هونغ كونغ بنتيجة (1- صفر).

ويعول المدرب على مجموعة من الأسماء يأتي على رأسهم المهاجم عدي الدباغ الذي يقوم بدور محوري في بناء الهجمات وتسجيل الأهداف، كما يقدم زميله تامر صيام مستوى جيدًا، ويعد من الأسماء التي يتوقع أن تلعب دورًا مهما مع المنتخب في المواجهة المقبلة.

وكان منتخب هونغ كونغ تعرض للخسارة في مباراتين بالبطولة، الأولى أمام الإمارات بهدف مقابل ثلاثة، والثانية أمام إيران بهدف دون رد.